أبرز أحداث اليوم السابع عشر لإضراب الحرية والكرامة
الصمود / متابعات
أفادت مراسلة العالم في رام الله سماح الكحلة أن الأسرى الفلسطينيين واصلوا معركة الحرية والكرامة في سجون الاحتلال، مطالبين بتحقيق عدد من المطالب الأساسية التي تحرمهم إدارة سجون الاحتلال منها، والتي حققوها سابقاً من خلال الخوض بالعديد من الإضرابات على مدار سنوات الأسر، وتتمثّل مطالبهم بإنهاء سياسة الاعتقال الإداري والعزل الانفرادي ومنع زيارات العائلات وعدم انتظامها والعلاج الطبي للأسرى المرضى، وغير ذلك من المطالب الأساسية والمشروعة.
ومن جهتهم أعلن (50) أسيراً من قادة فصائل العمل الوطني والإسلامي انضمامهم لمعركة الحرية والكرامة إلى جانب رفاقهم المضربين منذ السابع عشر من نيسان، من بينهم: أحمد سعدات أمين عام الجبهة الشعبية، عباس السيد نائب رئيس الهيئة القيادية لأسرى حماس، زيد بسيسي رئيس الهيئة القيادية العليا لأسرى الجهاد، إضافة إلى الأسير نائل البرغوثي الذي يقضي عامه 37 في سجون الاحتلال.
في رسالة وجهها الأسير المضرب ناصر ابو حميد، أكد فيها على أنهم ماضون في معركتهم حتى النهاية، وتحقيق هدفهم المتمثل باستعادة مطالبهم العادلة، وأن كل محاولات إدارة سجون الاحتلال لكسر الإضراب من خلال زعزعة وحدة الحركة الأسيرة والالتفاف على المطالب وإجراء مفاوضات جانبية، باءت بالفشل ولن تنجح في النيل من عزيمة وإصرار الأسرى المضربين، وتأكيدهم أن لا تفاوض إلا مع قيادة الإضراب، الأسير “مروان البرغوثي.”
استصدرت مؤسسات حقوقية اليوم وهي: نادي الأسير الفلسطيني، وهيئة الأسرى، وجمعية عدالة، قراراً من المحكمة العليا للاحتلال، يتضمن تعهداً من إدارة سجون الاحتلال، بالسماح للمحامين بزيارة الأسرى المضربين عن الطعام، وجاء القرار إثر التماس تقدمت به المؤسسات ضد استمرار إدارة سجون الاحتلال في منع وعرقلة زيارة المحامين.
كما تواصل إدارة سجون الاحتلال إجراءاتها القمعية والتنكيلية بحق الأسرى المضربين عن الطعام، أبرزها: عمليات التنقيل، فقد نقلت المئات من الأسرى عدة مرات من وإلى السجون، بهدف إنهاكهم والنيل من عزيمتهم، وهذا يرافق تعنتها ورفضها التفاوض مع قيادة الإضراب.
ومن جبهة أخرى احتشد الآلاف من أبناء الشعب الفلسطيني في مسيرة الحرية والكرامة أمام ميدان نيلسون مانديلا في رام الله، دعماً للأسرى المضربين عن الطعام، وتأتي هذه المسيرة استمراراً للفعاليات الداعمة والمساندة للإضراب.