سلاح فتاك يستخدمة التحالف في العدوان على اليمن !
الصمود / خاص
استحدث تحالف العدوان الأمريكي السعودي ، سلاح جديد وفتاك يدخل لاول مرة في التاريخ ساحات المعارك والحروب ، مستخدماً وباء الكوليرا، كاحدث اسلحة في العدوان على اليمن ، وسط انتشار واسع للوباء حصد ارواح الاطفال والنساء والشيوخ تجاوزت اعدادهم 180 منذ 27 أبريل الماضي ، بحسب ما اعلنته اللجنة الدولية للصليب الاحمر اليوم الاثنين .
وأوضح منسق الشئون الإنسانية باليمن والممثل المقيم للأمم المتحدة في مؤتمر صحفي عقده اليوم بصنعاء أن الانهيار الشامل للنظام الصحي سينعكس سلبا على الوضع الوبائي للكوليرا والإسهالات المائية الحادة الأمر الذي سيتسبب بتفاقم الأوضاع وزيادة عدد الحالات خاصة وأن المرافق الصحية العاملة لا تتعدى 45 بالمائة وبأقل من طاقتها..
وبحسب وكالة سبأ أفاد منسق الشئون الإنسانية باليمن جيمي ماكغولدريك ” إنه ليس هناك مساعدة أو عملية إغاثة تهم اليمنيين اليوم أكثر من إيقاف الحرب والعودة إلى طاولة المحادثات والسماح بوصول المساعدات والإغاثة للمحتاجين في كافة مناطق البلاد “.
وكانت السلطات اليمنية بالعاصمة ووزارة الصحة ، اعلنت ، أمس الأحد، أن صنعاء عاصمة منكوبة بوباء الكوليرا وفي حالة طوارئ صحية لفترة مؤقتة.
وأشارت الوزارة إلى أن الوباء المتفشي يفوق قدرة أي نظام صحي متعافي ناهيك عن المنظومة الصحية التي تعرضت للدمير في اليمن داعية المنظمات الدولية لتنفيذ إغاثة عاجلة لمكافحة الوباء.
من جانبها، اعتبرت الأمم المتحدة أن وقف الحرب على اليمن هو أفضل سبيل لمكافحة وباء الكوليرا المتفشي في البلاد في ظل انهيار النظام الصحي.
بدورها أعلنت منظمة الصحة العالمية، عن وفاة 51 شخصا جراء مرض الكوليرا، وقدرت المنظمة العالمية في بيان لها، أن 7 ملايين و600 ألف شخص في اليمن معرضون لخطر العدوى بوباء الكوليرا .
في حين أكد مكتب منظمة الأمم المتحدة للطفولة “اليونيسف “، إن 97 شخصاً تُوفوا بالإسهالات الحادة وإن 8 من بينهم تُوفوا بسبب الكوليرا خلال الـ24 ساعة الماضية، وذكرت اليونسيف أن آخر الإحصائيات سجلت 188 حالة إصابة بالكوليرا في 14 محافظة، كما أن 6000 شخص أصيبوا باسهالات مائية حادة.
وتشن السعودية منذ 25 آذار مارس من عام 2015 عدوانا متواصل على اليمن حصد أرواح عشرات الآلاف من الأبرياء جلهم من الأطفال والنساء والشيوخ، كما شرد الملايين من الشعب اليمني، وادى الى أوضاع صحية غاية في السوء، حتى وصلت الأمور الى انهيار القطاع الصحي بشكل عام
، اذ تقدر منظمات الأمم المتحدة العاملة في قطاع الصحة أن قرابة ١٥ مليون مواطن، نصفهم من الأطفال، باتوا يفتقرون إلى خدمات الرعاية الصحية الأولية، أو أنهم غير قادرين على الحصول إليها، إما بسبب انعدام الأمن، أو تعرض عدد من المرافق الصحية للقصف من قبل تحالف العدوان الذي تقوده السعودية، أو بسبب نقص الأدوية نتيجة الحصار الغير انساني الذي تفرضه السعودية على اليمن.