صمود وانتصار

السيد حسين بدرالدين يكشف الخديعة من جديد

الصمود _ كتب / محمد فايع

أم الارهاب ومملكة التكفير عود على بدء ها هي أمريكا ومملكة التكفير تعيدان اليوم بعد مرور العقد ونصف العقد الدعوة الى التحرك من جديد على مسار كذبة وخديعة   2001م الحرب على مسمى الارهاب كذريعة ومبرر لاستهداف الاسلام والقرآن والجهاد في سبيل  الله منهجا وفكرا ومن ثم استهداف الامة شعوبا وارضا ومقدسات ومقدرات بالتفكيك والتمزيق  وشن الحرب وعلى كافة المجالات ضد كل من يتحرك اليوم من ابناء الامة في مواجهة المشروع الامريكي الصهيوني التكفيري في المنطقة والعالم الاسلامي.

من قمة الرياض الامريكية الترامبية السعو صهيونية وبحضور نفس الزعماء وامثالهم من اعراب الردة المسارعة في أمريكا وتحت الشعار نفسه من لم يكن معنا فهو ضدنا   اعلن الشيطان واوليائه وحزبه الحرب على كل من يتحرك على مسار المواجهة للمشروع الأمريكي الصهيوني التكفيري  وتصنيفه كعدو ومن تلك القرارات التحرك لعزل ايران أن لم تلتحق  بقطعان التبعية لأمريكا ومشروعها في المنطقة والعالم الاسلامي  الى اعلان وضع رئيس المجلس التنفيذي  لحزب الله هاشم صفي الدين على لائحة الارهاب الأمريكي السعودي ..وفي اجراء ديكوري خادع  اعلن الشيطان الأمريكي عن وضع  هاشم محسن عيدروس الحامد وخالد علي مبخوت العرادة يمنيان وما يسمى محمد العيسوى، المعروف بـ«أبوأسامة  المصرى» قائد عمليات انصار بيت المقدس في  سيناء وهذا ما ركزت عليه خطابات وبيان قمة ترامب ومملكة التكفير في الرياض وما حرص اعلامهم على الترويج له.

ما يجب أن نعيه مجددا هو أنه لا العيسوى، وما يسمى انصار بيت المقدس التكفيريين ولا عيدروس الحامد ولا مبخوت العرادة المجندان من قبل المخابرات الأمريكية السعودية في اليمن  هم المستهدفون لا أمريكيا ولا سعوديا وانما هو اعلان تبريري وتلميعي  فأولئك وامثالهم  ينفعون أمريكا واسرائيل وهم حريصون عليهم وامثالهم …وانما الهدف والمستهدف  الحقيقي الرئيسي من وراء ذلك هو حزب الله  وبقية كل  من يتحرك في مواجهة  المشروع الامريكي الصهيوني التكفيري في المنطقة والعالم الاسلامي.

السيد حسين  كشف كل تلك  تفاصيل ذلك الخداع  الأمريكي  الصهيوني كله قبل اكثر عقد ونصف العقد  ومما قاله وكشفه السيد حسين بدر الدين الحوثي قبل عقد ونصف العقد (بعد أن سلّم الجميع لأمريكا، أن تكون هي من يقود التحالف العالمي – والذي من ضمنه الدول العربية – لمكافحة الإرهاب ،..والإرهاب ما هو من وجهة نظر أمريكا ما هو الإرهاب؟ في رأس قائمة الإرهاب هو ذلك الجهاد الذي تكررت آياته على صفحات القرآن الكريم، هذا هو الإرهاب رقم واحد، من وجهة نظرهم, وهذا هو ما وقّع عليه زعماء العرب، ما وقع زعماء المسلمين على طمسه!.

ويتابع السيد قائلا (إذاً ربما شاهدتم ما يُدبر ضد حزب الله، وفعلاً هذا هدف رئيسي من وراء كل ذلك التمثيل، قصة أسامة, التمثيلية التي كان بطلها أسامة وطالبان، فلا أسامة ولا طالبان هم المستهدَفون، ولا ذلك الحدث الذي حصل في نيويورك هو الذي حرك أمريكا، من يدري, من يدري أن المخابرات الأمريكية قد تكون هي من دبرت ذلك الحدث؛ لتصنع المبررات, وتهيئ الأجواء لتضرب من يشكلون خطورة حقيقية عليها، وهم الشيعة، هم الشيعة.

ويبين السيد قائلا (اليهود يعرفون بأن السنِّية لن يشكلوا أي خطر عليهم، ونحن رأينا فعلاً, رأينا فعلاً ما يشهد بأنهم فعلاً ينظرون هذه النظرة. أليس زعماء العالم الإسلامي اليوم سنيّة؟. أليسوا سنيّة؟ كلهم ربما واحد منهم (خاتمي) شيعي. هؤلاء هم ماذا عملوا في هذا العالم؟ أليسوا هم من وافق، من سارع إلى التصديق على أن تكون أمريكا هي من يقود التحالف العالمي ضد ما يسمى بالإرهاب؟ ومن هو الذي يقود التحالف العالمي؟ أمريكا، أمريكا هم اليهود، وأمريكا هي إسرائيل، اليهود هم الذين يحركون أمريكا ويحركون إسرائيل، ويحركون بريطانيا, ومعظم الدول الكبرى، اليهود هم الذين يحركونها.

ويوضح السيد قائلا (ما يتعرض له اليوم حزب الله، ومن هو حزب الله؟. إنهم سادة المجاهدين في هذا العالم، هم من قدموا الشهداء، هم من حفظوا ماء وجه الأمة فعلاً، لقد ظهروا بالشكل الذي كنا نقول: (مازال هؤلاء يحافظون على ماء وجوهنا, هم الذين حفظوا الشهادة على أن الإسلام لا يمكن أن يُهزَم).هم اليوم تحاك ضدهم المؤامرات، ولكن بأسلوب آخر.

ويتابع (هل اتهموا حزب الله بأنه كان وراء عملية ضرب البرج في نيويورك؟. لا أعتقد، لو اتهموه بذلك لشدّوا أنظار الأمة إلى حزب الله، وهذه حالة خطيرة جداً جداً على أمريكا وإسرائيل أن تنطلق من أفواههم كلمة واحدة تشد المسلمين إلى حزب الله، حاوَلوا أن يشدوا أنظار المسلمين إلى ذلك الرمز الوهمي، الذي لا يضر ولا ينفع، لا يضر أمريكا ولا ينفع المسلمين [أسامة وطالبان]. أليسوا هم من اُتِّهِموا بحادث نيويورك من بعد تقريباً ربع ساعة من الحادث؟.

ويلفت السيد قائلا (حزب الله يُدبر لـه تحت عناوين أخرى لا تكون جذابة، وحينها عندما يُضرب حزب الله فنكون نحن المسلمين لم نعد نرى في حزب الله بأنه يشكل خطورة على أمريكا وإسرائيل؛ لأنه لم يقصم رأس أمريكا، ذلك البرج الذي كان منتصباً في نيويورك.

ويؤكد السيد(هذا من خبث اليهود أن يضربوا برجاً هكذا؛ لأنهم أصبحوا يعرفون أننا نحن العرب أصبحت أنظارنا كأنظار القطط، تنظر إلى الشيء الذي يتحرك طويلاً منتصباً، فيوهمونا بأن هذا رأس أمريكاَ ضُرب على يد أسامة وطالبان، إذاً أولئك هم من ضرب أمريكا أما حزب الله ماذا عمل؟.

ليُضرَب حزبُ الله فيما بعد ثم لا يتحرك في المسلمين شعرة واحدة، يُضرب من يُضرَب فليُضرَب حزب الله فلتضرَب إيران فليُضرَب العراق كل هؤلاء ليسوا بشيء، فقط نكون حريصين على أن يسلم أسامة وطالبان.

وياتبع (وقد سلموا فعلاً؛ لأن أمريكا كانت أحرص منا على سلامتهم، سلموا فعلا أين هي الإحصائيات عن قتل واحدٍ من قادتهم؟. أين هي الإحصائيات عن قتل ولو ألف شخص منهم؟. لا شيء. الله يعلم وحده أين ذهبوا، والأمريكيون يعلمون أيضاً أين ذهبوا. هكذا يخطط اليهود، هكذا يخطط اليهود.

وبردف متسائلا (لماذا لم تبادر أمريكا إلى أن تتهم حزب الله وتضرب حزب الله، ونحن نعلم بأن من هو رأس قائمة الإرهاب – كما تقول – هو إيران وحزب الله؟! لأن أمريكا هي اليهود، اليهود هم الذين يحركونها، هم يريدون أن يضربوا في الوقت الذي يكون فيه، ما حدث أو على ضوء ما حدث في نيويورك، قد أحدث رعباً في نفوس الناس فبدت أمريكا تتحرك بقطعها ثم سارع إليها الآخرون فأيدوها، ثم انطلقوا هم ليكمموا أفواه المسلمين عن أن ينطقوا، أن تنطلق من حناجرهم صرخة ضد أمريكا وضد إسرائيل. حينئذٍ رأت الأجواء المناسبة لأن تضرب هنا وهناك، وتحت مبرر أصبح لدينا مقبولاً هو أن أولئك إرهابيون، وطبعاً الإرهابيون قد أجمع العالم كله عليهم فليُضربوا. قد نسينا أننا مسلمون، نسينا أنه ليس فقط المستهدف هو حزب الله أو إيران إنما الأمة كلها،

وفي النتيجة وضع السيد الحل والمنهج  للتحرك  حين قال ولنعرف حقيقة واحدة من خلال هذا، أن اليهود أن الأمريكيين على الرغم مما بحوزتهم من أسلحة تكفي لتدمير هذا الأمة عدة مرات حريصون جداً جداً على أن لا يكون في أنفسنا سخط عليهم، حريصون جداً جداً على أن لا نتفوه بكلمة واحدة تنبئ عن سخط أو تزرع سخطاً ضدهم في أي قرية ولو في قرية في أطرف بقعة من هذا العالم الإسلامي، هل تعرفون أنهم حريصون على هذا؟.