صمود وانتصار

التقوى هي الحكمة الأولى من فرض الصيام..

الصمود / 31 / مايو

بقلم / صالح مقبل فارع

بين الله عز وجل أن الحكمة الأولى من فرض الصيام هي حصول التقوى التي هي جماع كل خير: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ﴾]البقرة: 183[،
وهي سبب قبول الأعمال:﴿إِنَّمَا يَتَقَبَّلُ اللّهُ مِنَ الْمُتَّقِينَ﴾]المائدة: 27[،
وأهلها هم أهل الهداية:﴿أَوْ تَقُولَ لَوْ أَنَّ اللَّهَ هَدَانِي لَكُنتُ مِنَ الْمُتَّقِينَ﴾]الزمر: 57[،
وأهل ولاية الرحمن:﴿وَاللَّهُ وَلِيُّ الْمُتَّقِينَ﴾]الجاثية: 19[،
وأهل محبته:﴿بَلَى مَنْ أَوْفَى بِعَهْدِهِ وَاتَّقَى فَإِنَّ اللّهَ يُحِبُّ الْمُتَّقِينَ﴾]آل عمران: 76[،
وهم أهل البشارة:﴿فَإِنَّمَا يَسَّرْنَاهُ بِلِسَانِكَ لِتُبَشِّرَ بِهِ الْمُتَّقِينَ وَتُنذِرَ بِهِ قَوْماً لُّدّاً﴾]مريم: 97[،
وهم وفد الرحمن:﴿يَوْمَ نَحْشُرُ الْمُتَّقِينَ إِلَى الرَّحْمَنِ وَفْدا﴾]مريم: 85[،
وأهل المقام الأمين: “إِنَّ الْمُتَّقِينَ فِي مَقَامٍ أَمِينٍ”
وهم أهل الجنة: “وسارعوا إلى مغفرة من ربكم وجنة عرضها السموات والأرض أعدت للمتقين”.
وهم المستفيدون من القرآن: “ذلك الكتاب لا ريب فيه هدى للمتقين”
فلو لم تكن حكمة الصوم إلا هذه لكانت كافية