صمود وانتصار

محللة أمريكية: السعودية وراء التطرف في اليمن وأنحاء العالم

“رانيا خالق” الكاتبة والمحللة الأمريكية وصاحبة المواقف الجريئة اتجاه السياسات الأمريكية في الشرق الأوسط أكدت وباختصار وبكلمات غردتها على تويتر أن: #السعودية هي داعمة التطرف في العالم.

اعتبرت خالق أنه وفي وقت لا زالت طائرات العدوان الأمريكي السعودي تقصف المدن اليمنية بشكل يومي، وتستهدف المراكز المدنية الصحية والتعليمية اليمنية، وتعليقا على الانتقاد الذي وجهه السناتور الأمريكي “برني ساندرز” لصفقات السلاح الأمريكي للسعودية ومقتل المدنيين بهذا السلاح، قالت خالق في تعليق لها على تويتر: “في نهاية الأمر ساندرز أيضا اعتبر أن تصدير التطرف من قبل السعودية إلى العالم أمر مهم جدا” وأكدت خالق أن: “ما قاله ساندرز يوجه رسالة مهمة للغاية”.

“خالق” كانت قد غردت في وقت سابق على تويتر قائلة: “يموت في اليمن، وبسبب مرض الوباء مواطن كل ساعة”.

وتؤكد خالق الخبيرة في شؤون الشرق الأوسط أن السبب في انتشار الوباء والكوليرا في اليمن هو الحصار والقصف السعودي المدعوم أمريكيا.

وخالق هي كاتبة وناشطة إعلامية لها الكثير من المواقف اتجاه السياسات الأمريكية والأوروبية الشرق أوسطية، وكانت سابقا قد انتقدت أوروبا التي اعتبرتها تحارب اللاجئين بدل التفتيش عن حلول للأزمة الإنسانية. كما أنها تنتقد بشدة سياسة أمريكا الداعمة للكيان الإسرائيلي وتتهم بلادها بأنها تتلاعب في الكلام للتستر على أبشع الفظائع التي ترتكبها حكومة الكيان، إضافة إلى مواقف كثيرة من الدول العربية الخليجية ومؤخرا العدوان الظالم على اليمن.

وبالعودة إلى العدوان السعودي على اليمن فهو مستمر منذ 25 آذار مارس 2015 إلى اليوم، وقد أتى تحت ذريعة إعادة الشرعية بعد الثورة التي أطاحت بالحكم الموجود واستقالة عبد ربه منصور هادي الحليف للسعودية.

هذا العدوان فرض حصارا بريا وبحريا وجويا على اليمن، وبسبب القصف المستمر من قبل الطيران السعودي والإماراتي المدعوم أمريكيا على المؤسسات المدنية والعامة فقد أودى بحياة أكثر من  12 ألف يمني بينهم آلاف الأطفال والنساء، إضافة إلى جرح عشرات الآلاف وتشريد الملايين.

ويجري الحديث اليوم عن مجاعة ووباء الكوليرا الذي يفتك بالشعب اليمني، حيث أن أكثر من ثلثي الشعب بات يعيش فقرا متقعا بسبب القحط والحصار، وسبعة ملايين يعانون من سوء التغذية إضافة إلى أن الإحصاءات الدولية تشير إلى أنه كل عشرة دقائق يموت طفل يمني جراء هذه المعانات.