ثائرون على أبواب الأقصى
الصمود / 21 / يونيو
بقلم/ أحلام عبد الكافي
من بلاد الإيمان والحكمة ومن أرض الأحرار ومنبع الثوار نهدي التحايا في يوم القدس العالمي ونعزز الولاء للأرض الفلسطينية المغصوبة وللشعب الفلسطيني الحر الأبي ،،،ونعاهدهم بأنا سنظل أوفياء أبدا ما بقينا لن نتهاون أو نتخاذل ستظل فلسطين قضيتنا الأولى وسيظل الأقصى منبرا للمسلمين تناديهم مآذنه في كل يوم حيا على الصلاة حيا على الجهاد .
نجدد العهد والوعد بأنا يا قدس قادمون ،،،من بين أنقاض الدمار والفناء ومن بين القتل والحصار إنا قادمون يا أقصانا ..من يقتلكم اليوم يقتلنا ومن يحاصركم يحاصرنا ومن يدمّركم يدمّرنا ..عدونا واحد وهدفنا واحد نحن اليمانيين ذو بأسٍ شديد لا نخاف ولا نخشى إلا الله كبّرنا بصرخة الحق المبين وتعالت أصواتنا بقول رب العالمين أعلنّا العداء لأعداء الأمة وصرخنا في وجه المستكبرين (الموت لإسرائيل) فزلّزلت أصداؤها من به صمم وارعب شعارنا كل طاغٍ ومستكبر .
من كان الله عدته فالنّصر حليفه ومن كان الله ناصره فالخزي لأعدائه …..من هي إسرائيل وماهي قوتهم ومن هم حلفاءهم أمام قوة الله وجبروته فكيف نهابهم أو نخشى مواجهة من ضربت عليهم الذلة والمسكنة من إن يقاتلوكم لا يقاتلوكم إلا من وراء جدر نعم من وراء مكر وخديعة أو من وراء طائرات وأسلحة ذلك الكيان الغاصب الذي زرع في قلب الأمة العربية ليكون كالسم الزعاف الذي ينتشر في جسد هذه الأمة ليفتك بها وليقض على وحدتها وقوتها ليجعل منها خانعة مستسلمة لخبث اليهود ولمخططاتهم التدميرية التي عاثت في الأرض الفساد والخراب هاهي الدماءٌ والحروب تلتهم كل جميل ،،،، حاكت براثن اجرامها ايادٍ إرهابية تقودها إسرائيل لقتل أطفالنا ونسائنا ولتجويعنا ولتشريدنا من أوطاننا وديارنا تمهيدا لتمزيقها ومن ثم احتلالها ونهب خيراتها.
إلى متى يا أمة الإسلام… إلى متى ستظل دمائنا تسفك بكل وحشية في العراق وسوريا وليبيا واليمن وفلسطين ولبنان .. إلى متى يا أمة المليار ؟؟؟ إلى متى ستظل هذه الشعوب بهذا الخنوع والاستسلام وهذا الجمود وهذه الروحية المهزومة ماذا تبقى من جرمٍ أو ذلٍ لم يصب هذه الأمة أكثر مما هي عليه اليوم ..بل ما الذي تنتظره بعد ؟؟؟