المصريين تيران وصنافير ” بقعة محتلة في صفقة مخزية”
الصمود – متابعات
طالبت أحزاب وحركات مصرية ونشطاء وشخصيات عامة السلطات في مصر بالإفراج الفوري عن “السجناء المدافعين عن مصرية جزيرتي تيران وصنافير”، اللتين تنتقل السيادة عليهما إلى السعودية بعد تصديق الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، السبت على اتفاق أجازه مجلس النواب من قبل.
واعتبرت تلك الأحزاب الجزيرتين “بقعة مُحتلة في صفقة مخزية، لم ولن يوافق عليها الشعب”.
وقالت الأحزاب في بيان أصدرته الأحد مساء إنها ستستمر في الرفض للاتفاقية، وطالبت الشعب المصري بـ”التدخل للتعبير عن ذلك الرفض بكل وسائل التعبير السلمية”.
واعتبرت الأحزاب، وأبرزها الدستور، وتيار الكرامة، والتحالف الشعبي الاشتراكي، أن شرعية النظام، ممثلة في مجلس النواب والحكومة وصولاً إلى الرئيس، سقطت بـ”التنازل عن الجزر بالمخالفة للدستور”.
وكان الرئيس المصري قد صدق عشية عيد الفطر على اتفاقية تعيين الحدود البحرية مع السعودية لتنتقل بموجبها السيادة على الجزيتين إلى السعودية بعد عقود من سيطرة مصر عليها.
وقد أرسل مجلس الوزراء المصري تقريرا إلى مجلس النواب ذكر فيه أن “الاتفاقية تنهي فقط الجزء الخاص بالسيادة، ولا تنهي مبررات وضرورات حماية مصر لتلك المنطقة لدواعي الأمن القومي المصري السعودي في الوقت ذاته”.
وقالت مصادر حكومية مصرية إن تسليم الجزيرتين سيتم فور تبادل الوثائق بين الخارجية المصرية والسعودية وسيكون بلا مراسم تسليم وتسلم.