الولايات المتحدة تهدد بضرب دمشق
اطلقت الولايات المتحدة تهديداً جديداً بضرب سوريا على خلفية مزاعم قائمة على اتهامٍ باحتمال التخطيط لشن هجوم بأسلحة كيميائية.
وقال المتحدث باسم الرئاسة الأميركية (شون سبايسر) في بيان صحفي إنَّ الأنشطة التي رصدتها واشنطن مماثلة للاستعدادات التي سبقت الهجوم بالسلاح الكيميائي في الرابع من نيسان/أبريل الماضي. زاعماً أن القوات الأميركية موجودة في سوريا للقضاء على تنظيم داعش في العراق وسوريا.
نائب رئيس لجنة الدفاع والأمن في مجلس الاتحاد للبرلمان الروسي (فرانس كلنتسي – فيتش) حذَّر من أن الولايات المتحدة تُعدُّ هجوماً جديداً على مواقع القوات السورية، وقال إنه يَجري إعداد استفزاز جديد غير مسبوق بعد أن قالت واشنطن إنَّها حدَّدت الاستعدادات المحتملة لهجوم كيماوي من قبل الحكومة السورية.
أضاف السيناتور الروسي أنَّ الهجوم الأميركي الجديد سيتم تمريره كهجوم كيماوي ويمكن أن يتبعه ضربة أميركية.
وكان وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف اتهم الولايات المتحدة بحماية الجماعات الإرهابية مثل “جبهة النصرة” في سوريا من القصف.
وخلال لقائه نظيره الإثيوبي في موسكو، أكد لافروف أن هذا الامر يخالف جميع المواثيق والقوانين الدولية، داعياً إلى التخلص من المعايير المزدوجة في محاربة الإرهاب.
وخلال محادثة هاتفية مع نظيره الأميركي ريكس تيلرسون دعا لافروف واشنطن الى اتخاذ اجاراءت لعدم السماح بالاستفزازت ضد قوات الحكومة السورية. وناقش الرجلان تسوية الازمة السورية بما في ذلك ضرورة تعزيز نظام وقف اطلاق النار.
من جهته اعلن وزير الحرب البريطاني مايكل فالون أن بريطانيا ستدعم الغارات الجوية الاميركية في حال استخدام الأسلحة الكيماوية.
وقال لقد أيدنا الغارة الأخيرة بشكل كامل وإذا كانت الولايات المتحدة تفكر في ضربة مماثلة فإننا سنؤيد ذلك ايضا. مشيراً الى أنه سيبحث الأمر مع نظيره الأميركي جيمس ماتيس في بروكسل يوم الخميس المقبل.