صمود وانتصار

الحشد الشعبي: داعش لن يعود بعد هزيمته المنكرة الى الموصل مرة ثانية

أكد الناطق الرسمي باسم هيئة الحشد الشعبي، أحمد الأسدي، ان داعش لن يعود بعد هزيمته المنكرة الى الموصل مرة ثانية، مشيرا الى سقوط “دولة الخرافة” المزعومة بعد تحرير الموصل القديمة.

واضاف الاسدي في بيان” هاهي معالم النصر وبيارقه العراقية تنتشر كالنوارس في محيط مدينة أم الربيعين وها هو التحرير وعنوانه يتفجر نوراً في جباه وثياب المحررين وناراً تحرق أوراق المؤامرة وجنود فرعون العصر أبي بكر البغدادي وعصابته الإرهابية”.

وأكد بيان الحشد انه فعليا فقد سقطت دولة الخرافة المزعومة بتحرير المدينة القديمة ومنارة الحدباء وجامع النوري ذي الدلالة التكفيرية عند التنظيم ومنها انطلق المقاتلون البواسل ابناء المرجع السيستاني ورجال الامة إلى ما تبقى من بؤر الخيانة والتطرف والإرهاب يلاحقون جرذانها وشذاذ افاقها ويعلنون للعالم أجمع انتصار الامام والامة وتحرير الارض..لان على هذه الارض مايستحق الحياة.

وأضاف “قلناها منذ اليوم الأول لمعركتنا مع فرعون داعش وجنوده ان النصر صبر ساعة وقد صبرنا وقاتلنا واحتملنا المؤامرات وسيلا جارفا من الفتن ومحاولات التعطيل وقدمنا الاف الشهداء من أجل صبر هذه الساعة التاريخية التي كنا ولازلنا نعتقد انها الفارق النوعي في ان نكون على هذه الارض او لانكون .. وقد برهنا اننا هنا وعلى أديم هذا التراب المقدس قاتلنا وانتصرنا لنبني تحت أشعة الشمس موطنا لنا ولها”.

وتابع البيان “لن تعود داعش بعد هزيمتها المنكرة الى هنا مرة ثانية وسيتذكر الدواعش او من تبقى منهم في هذا العالم كيف هزمهم العراقيون فيوم لنا ويوم علينا وماكان من اليوم الذي لنا الا انتصار على قوى التكفير وقرار بالتطهير وإعادة النازحين الى أرضهم وعودة الحياة تتسرب رويدا رويدا لعروق الرجال وسنابل الحقول على يد القوات المسلحة الباسلة والشرطة الاتحادية وجهاز مكافحة الارهاب وابناء الحشد الشعبي المبارك وكل من شارك في معركة الوجود والكرامة”.

وختم البيان “الموصل لنا وماتبقى من الاراضي العراقية التي لازالت غير محررة مثل اجزاء من الشرقاط والحويجة وتلعفر وبعض البوادي لنا وستعود بسرعة البرق الينا لانهم في مرحلة الاندثار والهزيمة ونحن في مراحل الصعود الى الشمس ومراقي التحرير وسلم المقاومة والانتصار”، “تحية لعراق الرجال وألف تحية لكل من قاتل بالبندقية وقدم العون والمساعدات العينية واللوجستية للمقاتلين او من ساهم بالكلمة والمقال والمنشور او جاهر بالدعوة لنا على منبر او منصة”.