عاجل : بن دغر يتهم المخلافي بالعنصرية بمشادة كلامية بجنيف 2 (تفاصيل)
الصمود |سويسرا | متابعات | 2015/12/19 م
كشف مراقبون أجانب مساء اليوم السبت من قاعة المفاوضات الجارية حاليا في مدينة بيل السويسرية عن مشادة ساخنة بين عضوي وفد الرياض عبد الملك المخلافي، واحمد عبيد بن دغر على خلفية إصرار المخلافي على استحضار تعز في كل بند الأمر الذي اعتبره بن دغر سلوك عنصري .
وقالت المصادر بأن بن دغر اتهم المخلافي بالقول ” ان هذه السلوكيات” عنصرية” متسائلا عن سر غياب خطاب جامع لديه.
وأفادت أنه بعد المشادة انسحب الاثنان من جلسة رؤساء الوفود بحضور المبعوث الاممي إسماعيل وليد الشيخ ولم يتبق في الجلسة غير عبد العزيز جباري الذي طلب من بن الشيخ ووفد القوى الوطنية برئاسة الناطق الرسمي لأنصار الله محمد عبد السلام و عن المؤتمر الشعبي العام عارف الزوكا تجاهلهم و استعداده للاستمرار في الحوار وحيدا .
وخلصت المصادر إلى الإشارة الى أنه بعد مغادرة المخلافي، وبن دغر القاعة سمع صوت مشادة جديدة بينها من بالخارج ليتدخل بعد ذلك فريق المساعدين بالاتصال بأحمد عوض بن مبارك الذي تولى الاتصال بهما، وبعد انفرادهما في غرفة خاصة استمرت مكالمة بن مبارك .
وأبلغت مصادر من مقر إنعقاد مؤتمر جنيف 2 ” المسيرة نت ” بانتهاء الجلسة العامة الاولى في اليوم الخامس من المناقشات دون التوصل إلى نقاط مشتركة بين المتفاوضين .
وقال وفد القوى الوطنية ” إن فريق الرياض يواصل الهروب نحو قضايا هامشية وتفصيلية محاولا القفز على أبرز القضايا وأهمها المتمثلة بوقف إطلاق النار ورفع الحصار عن اليمن”.
وأضاف الوفد ” أن فريق الرياض انسحب بعد أن تلقى توبيخات من السفيرين الامريكي والسعودي جراء فشله واخفاقه في تحقيق أي من الأهداف التي أرسل من أجلها “.
ووفقا لمراقبين، فإن قرار الحرب واستمرار العدوان على اليمن بيد السعودية والامريكيين وفريق الرياض بجنيف لا يمتلك اي صلاحية او تأثير على الأرض .
كما أكد مراقبون على صلة بمفاوضات سويسرا، أن المهمة الأساسية لوفد الرياض، هي في إخراج السعودية من مأزق الضغوط الغربية، التي تتعرض لها، في ضوء فشل العدوان، وارتفاع الكلفة الانسانية للحرب .
وأوضح المراقبون” أن الوظيفة المرسومة لفريق الرياض بجنيف هي في محاولة تصوير الحرب والعدوان كأنه مشكلة يمنية داخلية، من أجل تمرير جلسة مجلس الأمن يوم 22 من الشهر الجاري، دون حدوث ضغوط على السعودية، إلى جانب تقديم الطرف الوطني باعتباره مسؤولا عن انهيار فرص السلام”.