صمود وانتصار

مشروع الصرخة

الصمود / 20 / يوليو

بقلم / شرف الزين

شعار الصرخة، (الله أكبر – الموت لأمريكا – الموت لإسرائيل – اللعنة على اليهود – النصر للإسلام ) يمثل هذا الشعار بداية انطلاقة المشروع المضاد للمشروع الصهيو أمريكي في المنطقة
ولم ادرك ذلك شخصياً “أن الصرخة مشروع ” إلا بعد تبني السفارة الأمريكية مجزرة التحرير حيث تسنى لي حال ماوصل إليه التدخل الأمريكي في اليمن من تقويض للتدخلات الفايرستانية وقطعٍ لها لأن اقاران هذا الحال بحال ما كانت قر وصلت إليه الثورة الشعبية من عزة وتمكين ولأن اربط دعوة قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي للشباب بالخروج لتك المظاهرة ،بما توعد به فيصل القاسم في برنامجه على قناة الجزيرة الشباب ليلة المجزرة وان فيه من راح يعرف كيف يربيهم.
لأعود بالمقارنة والربط إلى ما يقوله أنصار الله من أن تحركهم قرآني وانهم يمثلون بقيادة السيد عبد الملك ،” مسيرة قرآنية” لأجد حقيقة ذلك في شعار ، ( الموت لأمريكا – الموت لإسرائيل ) وأقف حول هذا الشعار في القرآن الكريم عند قوله تعالى : (( قل موتوا بغيظكم )) لأجده يقتضي ،الموت بالغيظ وأن “الموت لأمريكا” مقتضاه أن تموت بغيضها وليس كما روج المرجفون والمنافقون ويروجون في اوساط الناس .
فأن تموت أمريكا بغيظها يعني ونحن نسمي أنفسنا مسيرة قرآنية ونصرخ: بالموت لأمريكا علينا ان نتجه في الميدان لتجسيد مانقول عملياً بكل ما من شأنه أن يغيظ أمريكا ويصل بها لدرجة الموت بهذا الغيظ .
فأن تغيظ أمريكا هو ان تتحرك فيما تحسدك عليه ولاتريده لك وأن تعرف كيف تصل بهذا الغيظ بالتحرك في أمة منظمة لها قيادة لدرجة أن تيقن أمريكا أن تحركك سيقضي على مشروعها وأن لامجال لديها إلا ثنيك وتخويفك من أن تمضي وتستمر في مشروعك القرآني الذي تسير عليه.
وهذا هو ماكشفته لي شخصياً مجزره التحرير
لأيقن أن شعار الصرخة ليس مجرد كلمات وانما يمثل مشروع عمل فعلي وجاد في مواجهة المشروع الصهيو أمريكي وادرك حكمة الشهيد القائد السيد حسين بن بدر الدين الحوثي سلام الله عليه حين نظر لمايحاك على هذه الأمة وحجم مايراد بها من أعدائها فقد قرأ سلام الله عليه من أبراج الحادي عشر من سبتمر في العام 2001 وماقبلها بعام وماقبل وقبل ، قرأ ملامح مايمتلكون من مشروع وحجم مايعدون له وعرف أن مراحل هذا المشروع الصهيو أمريكي ستطول وان الأمة في مواجهته لاتمتلك أي مشروع فأطلق صرخته الأولى من جبال مران إيذا

إيذاناً بانطلاقة المشروع القرآني المظاد وأنها – أي الصرخة – هي البداية الأولى في تشكيله هذا المشروع القرآني .
وفي الشروع في بناء هذا المشروع علينا أن نستقرئ حكمة الشهيد القائد في الدعوة للشعار وترديد الصرخة فقد دخل للناس من مداخلهم كبراءة وواجب ديني وكموقف ورد بالقول على أقل تقدير لمن يقتلنا بالفعل
فوضع بذلك الشيئ في محله وقال : اصرخوا ، هي الحكمة . لنجدها بالفعل كذلك ولو دعى عليه السلام للصرخة كمشروع عملي لمواجهة مشروع الصهيونية العالمية والمشروع الأمريكي وكل مشاريع الاستكبار لاستهجن طرحه