قوات الاحتلال تقتحم قرية كوبر بالضفة وإصابة عشرات الفلسطينيين
الصمود / 23 / يوليو
أصيب العشرات من الفلسطينيين بجروح وحالات اختناق خلال اقتحام قوات كبيرة من جيش العدو الصهيوني، صباح اليوم الأحد، قرية كوبر شمال مدينة رام الله وسط الضفة الغربية المحتلة.
وبحس وسائل إعلام فلسطينية فإن عشرات الآليات والجرافات العسكرية اقتحمت القرية فجرا، وبدأت بتجريف الطرق من الناحية الشرقية، التي أعاد الشبان فتحها بالأمس بعد إغلاقها.
واندلعت مواجهات بين الشباب الفلسطيني وقوات الاحتلال في تلك المنطقة اسفرت عن اصابة العشرات بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط، وبالاختناق جراء استنشاق الغاز المسيل للدموع.
وأفاد شهود عيان بأن دوريات عسكرية وناقلات جنود وشاحنات عسكرية اقتحمت القرية وشرعت بمداهمة المنازل وقامت بأعمال التفتيش والتحقيق مع الأهالي وسط تخريب لمحتويات المنازل.
وذكروا أن الاحتلال اقتحم منزل الصحفي إبراهيم العبد وهو عم منفذ عملية “حلميش”، وقام بأعمال التفتيش والتخريب قبل الانسحاب من المنزل، كما اعتقلت المواطن أسامة يوسف الطقز بعد عملية تفتيش وتخريب المنزل، إلى جانب اقتحام وتفتيش عدد آخر من المنازل.
وتشهد قرية كوبر حملة اقتحامات متتالية على إثر تنفيذ الشاب عمر العبد من القرية عملية طعن في مستوطنة “حلميش” أسفرت عن مقتل ثلاثة مستوطنين، فيما يقبع العبد في التحقيق لدى
وكانت قوات الاحتلال قد اعتقلت الليلة الماضية أربعة شبان من أم الفحم بالداخل المحتل، نسبت لهم شبهات إلقاء الحجارة والإخلال بالنظام العام وإضرام النيران بإطار سيارة عند مدخل المدنية.
وقامت وحدة خاصة من “المستعربين” باعتقال أربعة شبان تواجدوا عند الدوار الأول قبالة مبنى البلدية، وتم اعتقالهم على خلفية الوقفة الاحتجاجية التي نظمت عند مدخل المدينة مساء السبت احتجاجًا على ممارسات الاحتلال والتصعيد ضد أهالي القدس ورفضًا لنصب الاحتلال للبوابات الإلكترونية بالأقصى.
وكانت شرطة الاحتلال اعتقلت شابًا من المدينة نسبت له شبهة إضرام النيران بإطار سيارة.
وتشهد المدينة اقتحامات لقوات الشرطة يتخللها تفتيشات واعتقالات طالت العديد من الشبان، وذلك منذ وقوع عملية الاشتباك المسلح الجمعة قبل الماضي، والتي نفذها 3 شبان من أم الفحم وأدت لمقتل شرطيين احتلاليين بباحات الأقصى واستشهاد منفذيها الثلاثة.