صمود وانتصار

السيد القائد عبدالملك الحوثي لا حماية لفاسد سواءً من أنصار الله أو من المؤتمر

‏ حمل قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، اليوم  ، حكماء وعقلاء ‏اليمن مسؤولية التصدي لتصعيد تحالف العدوان الذي يسعى لاستهداف الجبهة الداخلية ‏بالتزامن مع تصعيد في الجبهات لحسم المعركة.‏
ودعا السيد عبد الملك في كلمة له أمام اجتماع لمجلس عقلاء وحكماء اليمن، إلى ‏محاسبة الخونة وتصحيح القضاء وتفعيل وضعه لمحاسبة الخونة، مشيرا إلى أن ‏أنصار الله ضد الفاسدين حتى لو كانوا من أنصار الله أنفسهم.. قائلاً ” وسأقف إلى ‏جانبكم لإرغام الآخرين للقبول بتصحيح الأجهزة الرقابية وأن يُحاسب كل فاسد أيا ‏كان”.‏
وأكد في كلمته إلى أن البعض يريد الأجهزة الرقابية مشلولة دون أي فعالية، ويرمي ‏بالفساد على الحفاة والذين يواجهون المعتدين في الجبهات، مشيرا إلى أن البعض ‏يستخدم عناوين استخدمت سابقاً في حروب سابقة
وفي السياق ذاته، أكد السيد أنه لا حماية لفاسد سواءً من أنصار الله أو من غيرهم، ‏قائلاً ” لست رجل مواعظ، أنا رجل قول وفعل، وسأقف إلى جانبكم لإرغام الآخرين ‏للقبول بتصحيح الأجهزة الرقابية وأن يُحاسب كل فاسد أيا كان”.‏
وأكد السيد أن هناك من يُكبل القضاء ويمنع إجراء أي تصحيح وفي الوقت ذاته، يتيح ‏للخونة أن يذهبوا للرياض ويقف في صف العدوان ومعه ظهر في صنعاء لا أحد ‏يحاسبه متسائلا ” الآلاف من المؤلفة من هذا البلد هل دماؤهم مستباحة حتى لا ‏يحاسب الخونة؟”.‏
وأشار السيد إلى ما قدم عليه بعض البرلمانيين باجتماع مع ابن سلمان دون أن يتخذ ‏بحقهم أي إجراء عقابي، مشيرا في الوقت ذاته إلى أن أنصار الله يتلقون طعنات في ‏الظهر “في الوقت الذي اتجهنا بكل إخلاص لمواجهة العدوان”.‏
وفي السياق ذاته أضاف السيد: “البعض جاء يطرح معنا في الموقف (رأس اصبعه) ‏وباقي أرجله في الخلف، البعض فتح رجليه، واحدة في الوطن وواحدة خارج ‏

الوطن، وحاسب الحساب أينما اتجهت الأمور اتجه معها”، مؤكدا أنه لا حياد في ‏معركة تنتهي باحتلال اليمن، وأن الحياد يعني التنصل من المسؤولية.‏
واستنكر السيد التلبيس الذي يمارس البعض على الشعب اليمني بأن الهيكل الإداري ‏للدولة هم من أنصار الله فقط، قائلًا ” إني أقول بكل ثقة إن أنصار الله هم أقل الناس ‏حضورا في مؤسسات الدولة لا تصل نسبتهم إلى واحد في المائة من مجموع الهيكل ‏الإداري للدولة”.‏
وأكد السيد أنه من الخطأ تحميل أنصار الله وحدهم مسؤولية الاختلالات في الدولة، ‏لافتا في الوقت ذاته إلى أنه لا يجوز أبدا السكوت على الخلل داخل مؤسسات الدولة ‏ممن كان.‏
وجدد السيد موقف أنصار الله من السلام قائلاً ” لم نكن نمانع أي حلول مشرفة بالحد ‏الأدنى تحفظ شرف وكرامة وسيادة وحرية واستقلال هذا البلد، ولكن السلام وليس ‏الاستسلام”.‏
وأكد” من يحب أن يستسلم فذلك خياره، أما غالبية الشعب فغير وارد لديهم الاستسلام ‏أبدا، داعيا في الوقت المرتزقة إلى للاحتكام إلى الشعب بعيداً عن التدخلات ‏الخارجية”.‏