الرئيس الصماد يوجه بتوفير مساكن بديلة للمتضررين بقصف منزلهم في عطان
الصمود / 26 / أغسطس
تفقد الأخ صالح الصماد رئيس المجلس السياسي الأعلى اليوم حي فج عطان بالعاصمة صنعاء والسكان والمنازل التي تعرضت لغارات طائرات الـ f16 من قبل العدوان السعودي الأمريكي مخلفة ضحايا من الأطفال والنساء والمدنيين في الحي فجر أمس الجمعة.
وقدم رئيس المجلس السياسي الأعلى التعازي لذوي الضحايا ..معبرا عن الألم الشديد والحزن العميق على ما يلحق بالشعب اليمني والأطفال والنساء من جرائم ومجازر في مختلف محافظات الجمهورية .
وأكد أن هذه الجرائم لن تمر دون عقاب ولن تسقط بالتقادم كونها جرائم حرب ضد الإنسانية.. لافتا إلى أن الجيش واللجان الشعبية سيمرغون أنوف المعتدين في مواقع الشرف والبطولة وأن النصر حليف اليمن المظلوم الذي يتعرض لعدوان من تحالف أكثر من 17 دولة في مخطط أمريكي إسرائيلي تتقدمها السعودية والإمارات بهدف استمرار إخضاع الشعب اليمني والسيطرة على مقدراته الاقتصادية .
وقال رئيس المجلس السياسي الأعلى ” إن هذه الجرائم المدانة والمستهجنة والتي تجاوزت كل الحدود تغض عنها المنظمات الحقوقية التي تدعي العمل الإنسانية ومناصرة حقوق الإنسان الطرف وتتحاشى إدانتها أو الوقوف إزائها وتحمل مسئوليتها التي قامت من أجلها تحت تأثير الضغط الأمريكي والسعودي ولوبيات المصالح”.
كما أكد أن هذه الجرائم لن تزيد الشعب اليمني إلا صمودا وصبرا وثباتا وتعزز إيمانه بعدالة قضيته وهو يواجه هذه المجازر والانتهاكات والحصار الاقتصادي وإغلاق المنافذ البرية والبحرية والجوبة منذ عامين ونصف وبتواطؤ الأمم المتحدة ومجلس الأمن الذي يمنح دول العدوان المهل الزمنية في حسابات تبنى على استسلام الشعب اليمني وهزيمته معنويا تحت تأثير المجازر وهو الشعب العزيز الذي لن يركع أو يذل أو يقبل الهوان بعد أن سالت دماء أطفاله ونسائه وبذل آلاف الشهداء في جبهات العزة والكرامة .
وأضاف ” إن شعب الذي يخرج من تحت الأنقاض متحديا ومدركا لعدوه الحقيقي الذي يريد أن يستمر الذل والهوان ويدفن شهدائه ويدفن معهم ألمه وحزنه ويودع أرواحهم لن يكون إلا في موقع الانتصار قرب الوقت أو طال “.
وأشار الأخ صالح الصماد أن هذا الشعب الحر الأبي يحمل من الوعي ما خيب كل المراهنين على ما رهنوا به على شعوب أخرى وما بنوا عليه من معطيات من مرتزقة الداخل وعملائه الذين لا يمتون لهذا الشعب الحر العزيز بصلة.
ووجه رئيس المجلس السياسي الأعلى بعلاج الجرحى على نفقة الدولة وتوفير مساكن بديلة للمتضررين وتقييم الأضرار التي لحقت بالمحيط السكني وجبرها.
رافق رئيس المجلس السياسي الأعلى عاقل الحارة ومالك المنزل المستهدف بشكل مباشر محمد معصار.