صمود وانتصار

الرئيس الصماد ونائبه ورئيس الثورية العليا يقدمون واجب العزاء لأسر شهداء الأمن وخالد الرضي

الصمود /29/ أغسطس

قدم الأخ صالح الصماد رئيس المجلس السياسي الأعلى اليوم ومعه نائب رئيس المجلس الدكتور قاسم لبوزة ورئيس اللجنة الثورية العليا محمد علي الحوثي واجب العزاء والمواساة لأسر شهداء المؤسسة الأمنية الشهيد جندي يوسف أحمد محمد البداي والشهيد جندي مصطفى محمد محمد المرتضى والشهيد جندي إبراهيم علي عبد الملك أبو طالب ولأسرة الشهيد العقيد خالد أحمد زيد الرضي.
وقد عبر رئيس المجلس ونائبه لأسر وأقارب الشهداء وذويهم عن أحر التعازي وعميق الألم على سقوط الشهداء الأبرار الذين كانوا في مهمة وطنية واحدة وهي الحفاظ على الوطن والدفاع عنه وحماية الشعب اليمني والجبهة الداخلية من أي عبث أو إختراق.
وأكدا أن العدو المتربص بالشعب اليمني وصل إلى منتهاه في المؤامرات والعبث الذي صار مكشوفا للعالم بإستهداف المدنيين والأعيان المدنية في كل مكان وفي المجازر التي ترتكب، وأصبح الحرج العالمي من إستمرار دول العدوان وفي مقدمتها السعودي خارج قائمة العار العالمي في إستهداف الاطفال والنساء.
وأكد الرئيس ونائبه أن الدولة متكفلة بجبر ضرر الجميع والحفاظ على الأهداف النبيلة التي بذل في سبيلها الشهداء دمائهم الغالية وأرواحهم ووفاء لهذه القيم والروح المعنوي العالية التي يتحلى بها الشعب اليمني والتي تجلت في موقف أسر الشهداء الحريصين على وحدة الصف وسلامة الجبهة الداخلية والوفاء لكل التضحيات في مختلف الجبهات وجبهة الصمود والصبر والثبات المجتمعي في مواجهة الحصار الجائر والأزمة الاقتصادية الخانقة التي يريد من خلالها العدوان السعودي تركيع الشعب اليمني وإذلاله وهو ما يستحيل بوجود هذه الروح الإيمانية الحقيقية التي يتحلى بها الشعب اليمني .. سائلين الله أن يتغمد الشهداء بواسع رحمته ويسكنهم فسيح جناته ويلهم أهلهم وذويهم الصبر والسلوان.
فيما عبر آباء وذوي الشهداء عن إعتزازهم بزيارة رئيس المجلس السياسي الأعلى ونائب رئيس المجلس ورئيس اللجنة الثورية العليا .. مؤكدين أن إنتصار اليمن في مواجهة العدوان السعودي الامريكي والمتحالفين معه هو الغاية المنشودة لكل يمني حر .
كما أكدوا أن كل التضحيات تهون في سبيل الحفاظ على كرامة اليمن وحريته واستقلاله وسلامة جبهته الداخلية التي لن يؤثر فيها الإرجاف ومحاولة الطابور الخامس إختراقها، وتحقيق ما عجزت عنه مجازر الطائرات ودمارها والحصار الجائر والأزمة الإقتصادية بإفتعال الازمات أو دفع اليمنيين الى الفتنة أيا كانت الأسباب.
وعبروا عن ثقتهم بالدولة وأجهزتها والإعتداد الكبير بما تقدمه المؤسسة الامنية من تضحيات وجهود دائمة في سبيل امن واستقرار اليمن والحفاظ على أمن العاصمة واستقرارها وحمايتها من العبث والعابثين وسيناريوهات داعش والقاعدة التي تكررت في كثير من العواصم والمناطق العربية وفي المناطق المحتلة من قبل تحالف العدوان السعودي الأمريكي في جنوب اليمن.