صمود وانتصار

مكاشفة: “الزعيم” يسعى إلى السلطة عبر نجله أحمد..!

الصمود || تحليلات || علي الصنعاني:

للأسف ان الزعيم في اختيار تموضعه الحالي والسابق واللاحق ان حدث وتغير ، عينه على امر واحد فقط وهو العودة الى السلطة عبر نجله احمد !! كل الامور الاخرى هامشيه بالنسبة له لا هو حريص على سياده ولا على استقلال وكل ما يهمه ما هو الطريق الانسب للوصول الى الكرسي من جديد !! لذلك نلاحظ ان كل اعماله خلال هذه المرحلة تندرج في هذا الاطار!!.

صمت الزعيم عن انتقاد التحالف اربعة اشهر حتى تم استهداف منزله وحينها بدأ ينتقد السعودية فقط بينما الامارات والى اليوم تجده متعاطفاً معها وكأنها ليست عضواً في التحالف.

انقسام القيادات المؤتمرية بين الرياض وصنعاء ليس عفوياً وانما كان قراراً مدروساً بعنايه لذلك لم يسقط الحزب عضوية الخونة بل في احياناً كثيرة كانت تخرج بيانات من الحزب تقول عن البعض منهم هامات وقامات !! ضمن هذا الهدف.

استمرار بقاء ابنه احمد في الامارات مع انه كان بإمكانه مغادرتها منذ بداية العدوان ولن يعدم الوسيلة حينها مثلاً ليقنع والده والحرس بالانضمام الى التحالف وكانوا سيسمحون له بالمغادرة مع اني اجزم ان احمد ليس اسيراً وانما الجوكر للإمارات ان عجز التحالف عن الحسم عسكريا.

لم يرمي بكل ثقله في دعم الجبهات عبر التحشيد والتجنيد من أعضاء حزبه وانما احتفظ بكامل كوادره بعيداً عنها سليمة معافاه ليوم تشخص فيه الابصار نحو الكرسي باي وسيلة.

في خضم حرب شعواء كان الرجل يقطع البطائق المؤتمرية للأعضاء الجدد ويدشن حملات الانضمام الى حزبه.

اشتغلت ماكينته الاعلامية بقوة في شيطنة المدافعين عن الوطن لكي لا تصرف تضحياتهم كرصيد شعبي للأنصار فينافسونه مستقبلا.

كل حشوداته وفعالياته لا تمت للجبهات بصلة وانما في اطار الاستعدادات الانتخابية للوصول الى الكرسي.

المد والجزر في علاقته مع شريكة في السلطة تصرف ضمن هذا الاطار ليتحين لحظة ضعفه فينقض عليه (جس نبض).

يحسب كل صرخة عليه وعلى مشروعه لذلك يرى في لوحة اعلانية تدعوا لموالات الامام على انها خطر بالغ لا يمكن السكوت عليه لان تلك اللوحة ستجعل الحكم للحوثي لذلك صاح اتباعه الولاية للصندوق مع ان الصندوق الذي يتبجحون به لم يوصل الا الزعيم لمدة33 عام وخلال تلك المدة تغير 4 او 5 رؤساء في الدول الديموقراطية .!!

انا اجزم ان ليس للأنصار اي مانع في ايصال اي مؤتمري شريف مناهض للعدوان الى كرسي الرئاسة لكن الزعيم لا يريد اي مؤتمري خارج عائلته اما نجله او احد اقاربه لتعود السلطة الى عائلته تحديداً ولا اخفيكم سرا ان التحالف بعد عجزه العسكري يرى ان احمد هو منقذه الوحيد من ورطته وعبره يمكن له تحقيق ما عجزت الحرب عن تحقيقه وجميع القوى الخارجية تؤيد هذا الخيار ومن يعرقل تحقيقه هم الانصار لأنه سيكون اداه لصراع مستقبلي بينهم وبينه!!.

ملاحظة: انتظرت ثلاثة ايام وانا احافظ على وحدة الصف وتجاهلت حق الرد لكن تلك الابواق استمرت في الكذب متجاهلة توجيهات زعيمهم فعملت هذا المنشور لكي افضح المستور واكشف الحقيقة للجميع!!.