صمود وانتصار

كيف تم اللقاء الأول (صور + تفاصيل ) لقاء الرئيس السابق صالح والسيد عبدالملك الحوثي

جرى يوم امس  إتصال بين رئيس المؤتمر الشعبي العام الرئيس علي عبدالله صالح وقائد أنصار الله السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي.

جرى فيه مناقشة المستجدات على الساحة الوطنية وعلاقة الشراكة القائمة بين المؤتمر الشعبي العام وأنصار الله وحلفائهما القائمة على مواجهة العدوان والدفاع عن الوطن وإدارة شئون الدولة طبقاً للدستور والقوانين وللإتفاق السياسي الموقّع بينهما يوم الـ28 من يوليو 2016م والذي بموجبه تم تشكيل المجلس السياسي الأعلى والإتفاقات الأخرى الموقعة بين الطرفين .

وكانت وجهات النظر بين قائدي المؤتمر وأنصار الله متطابقة، وجرى التأكيد على أهمية الحفاظ على تماسك الجبهة الداخلية ووحدة الصف والموقف وتوجيه كافة الجهود والطاقات الوطنية للتصدّي للعدوان في كل جبهات القتال وصولاً إلى تحقيق الإنتصار الحاسم على العدوان وإفشال مخططاته الهادفة إلى تمزيق الوطن وتفكيك النسيج الإجتماعي لشعبنا.

وكان الناطق الرسمي لأنصار الله محمد عبد السلام  قد أكد اليوم الأربعاء أنه تم التواصل المباشر بين القيادات العليا لأنصار الله والمؤتمر الشعبي العام وذلك إرساءً لمبدأ الحوار والتفاهم لإزالة الإشكالات.

وكتب عبد السلام في صفحته على “فيس بوك”: “في سياق الحرص الوطني لمواجهة العدوان الظالم والغاشم بكل تحدياته وحرصاً على توحيد الجبهة الداخلية لمواجهة العدوان، وتعزيزا للشراكة الوطنية لما فيه مصلحة الاستقرار الداخلي ودعم الجبهات العسكرية، وإرساءً لمبدأ الحوار والتفاهم لإزالة الاشكالات فقد تم التواصل المباشر بين القيادات العليا لأنصار الله والمؤتمر الشعبي العام”.

الى ذلك كشف  السكرتير الصحفي للرئيس السابق ، نبيل الصوفي، عن لقاء مباشر هو الاول من نوعه عقد بين الرئيس السابق رئيس المؤتمر الشعبي العام الزعيم علي عبدالله صالح، وقائد انصار الله السيد عبدالملك الحوثي، اليوم الاربعاء.

وقال الصحفي الصوفي في منشور على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، ان اللقاء شارك فيه، عبدالملك الحوثي وصالح الصماد، من أنصار الله، وعلي عبدالله صالح وعارف الزوكا من المؤتمر الشعبي العام، وناقش، تحديات الحال في صنعاء..

واوضح ان السيد عبدالملك الحوثي شارك في اللقاء عبر دائرة تلفزيونية، وتم مناقشة القضايا بوضوح وشفافية مطلقة..

وأضاف “وبعد أن انجزوا ما يخصهم كقيادة جماعية، أكمل الزعيم والسيد حوارهما”.

وتابع “وسننتظر من اليوم وحتى آخر شهر سبتمبر، جدول التزامات متبادلة بينهما كشريكين في السلطة، لايحق لأي طرف منهما الانفراد بشيئ دون الآخر، ولا يحق لأي منهما ادعاء البراءة من النتائج”.

وأكد انه سيتم مراجعة القرارات.. واعادة بناء دولة التحالف الوطني بما يعالج ما ظهر من اختلالات.

وقال “سيبقى كل طرف منهما، معبرا عن نفسه كحزب أو كجماعة، خارج مؤسسات الدولة، التي تمثل اليمن واليمنيين، وليست وسائل لا للمؤتمر ولا لأنصار الله، الذين سيراقبون بعضهم بعضا كموظفين لدى الدولة، وليس ممثلين للاطراف”.

ووصف ذلك بانها “مهمة وطنية كبيرة”، تتطلب أن يقدم الجميع كل مالديهم من طاقة وقوة.. مشيرا الى أن الاختلاف وجود لايمكن مسه ولا التخلي عنه، وأن هذا الاختلاف هو مايوجب الاصرار على التعاون.