“اليوم الوطني” موعد المفاجآت في السعودية والدّاعية سلمان العودة في الواجهة
الصمود /متابعات
حدد القائمون على الحراك في السعودية يوم 23 سبتمبر الجاري، والذي يصادف “اليوم الوطني” موعدًا أخر للاحتجاج.
وأجرى دعاة حراك “15 سبتمبر” في السعودية تقييما لفعاليات اليوم الأول، والذي تمت الدعوة إليه قبل أسابيع. وبحسب بيان تقييمي صادر عن الجهات المنظمة للحراك، فإن اليوم الأول ما هو إلا “بداية الحراك”، مشيرًا إلى أن الجزء الأول من البرنامج تحقق، وهو تحويل الفكرة إلى قضية وطنية ساخنة.
وعن الاستنفار الأمني غير المسبوق الذي شهدته مناطق المملكة، قال البيان إن الداعين للحراك يأملون في إنهاك الأجهزة الأمنية، أو “انقلابها معهم”. وبحسب البيان، فإن السلطات الرسمية قدمت خدمة للحراك، بإظهارها أنها محاربة للشعب، عبر بياناتها، ومشايخها، وغيرهم. وحدد القائمون على الحراك، موعدا آخر، وهو يوم 23 سبتمبر الجاري، والذي يصادف “اليوم الوطني” في السعودية. وعادة ما يشهد “اليوم الوطني” احتفالات وفعاليات في شتى مناطق المملكة، وهو ما يعول عليه دعاة الحراك، إذ إن التشديد الأمني من المفترض أن يقل عن “15 سبتمبر”.
من جهته، كشف المغرّد الشهير على موقع تويتر “مجتهد”، عن أنّ الدّاعية سلمان العودة، يمنع عنه الاتصال تمامًا في محبسه، وأنّه بدأ إضرابًا مفتوحًا عن الطعام حتى يطلق سراحه أو يعامل بمبررات شرعية للاعتقال.
وتشن السلطات السعودية حملة اعتقالات واسعة، شملت أساتذة الجامعات، ومثقفين، وكتابا، واقتصاديين، ودعاة، ومحامين، وشعراء، وإعلاميين. فيما لم تعلن السعودية عن عدد المعتقلين ولا التهم الموجهة لهم. ونددت رابطة “علماء أهل السنة” باستهداف النظام السعودي للعلماء وما وصفته بـ”الأصوات المعتدلة في المملكة”، على رأسهم الدكتور سلمان العودة والشيخ عوض القرني.
المصدر: الوكالات