صمود وانتصار

ستنتصر ثورة عمدت بالدم

الصمود / 19 / سبتمبر

بقلم / نوال أحمد

مما لا شك فيه ان ثورة الـ21 من سبتمبر قامت ضد الظلم والفساد والظالمين والمستكبرين بعد أن ثار الشعب اليمني على قوى العمالة والارتهان للخارج وفي ذلك اليوم العظيم من العام 2014 خرج الشعب ثائرا عازما على تطهير البلاد من الخونة والمجرمين.
ثورة 21- من سبتمبر هي ثورة تصحيح لثورة الحادي عشر من فبراير والتي أُجهضت بخيانة قوى الارتهان والعمالة للخارج لتصعد على دماء الشهداء خدمة لأسيادهم الخليجيين والأمريكيين ليكونوا اوصياء على هذا الشعب ولنهب ثرواته وخيراته لصالحهم.
ثورة 21 من سبتمبر خرج الشعب اليمني وقد حسم امره ليقول كلمته للعالم أنه شعب أبي لا يقبل الوصاية والهيمنة عليه من أي دوله في هذا العالم .
ولأنها ثورة شعبيه أخرجت قوى العمالة والفساد ولأنها ثورة تحررية قوية أقظت مضاجع الظالمين والمستكبرين شنوا هذا العدوان الظالم على اليمن لأنهم لا يريدونه بلدا متحرراً اولا مستقلا أرادوا له ان يكون بلدا تحت الوصاية والهيمنة الأمريكية والسعودية وهذا مالا يقبله الشعب اليمني ومالا يرضى به أي شخص يمتلك روحية العزة والكرامة ويأبى عيشة الذل والاستعباد تحت أقدام اليهود والنصارى وأوليائهم .
ثورة21 من سبتمبر هي التي كسرت أيادي العمالة المرتهنة للخارج ثورة صححت ما قبلها من ثورات الربيع العربي إنها ثورة أخرجت اليمن من زمن الوصاية والهيمنة والعبودية إلى يمن مستقل قوي منتصر متحرر عزيز كريم.
جميعنا سنخرج يوم الـ21 من سبتمبر أي يوم الخميس القادم إحياء لهذه المناسبة العزيزة على قلوبنا ولنسمع العالم اصواتنا أن ثورتنا مستمرة ولا عودة للماضي ولا تراجع ولا استسلام سنخرج ونحتفل بثورتنا ليعلم العالم أننا أحرار صادقون معتصمون بالله واقوياء بقوته وانه بعد 30 شهرا من العدوان الغاشم على اليمن لم يستطيعوا كسر إرادة الشعب اليمني وإنما إزداد قوة وصمودا وانتصارا على قوى العدوان بصموده وبالتمسك بثورته وبقائدها الهمام.
سنخرج لنثبت للعالم أن شعب الإيمان والحكمة ثابت على مبادئه مؤمن بعدالة قضيته ومنتصر لها سنخرج وفاء لمن سالت دماؤهم من أجلنا ولكي نرسم صورة للعالم أن اليمن منتصرة برجالها ونسائها وشعابها وجبالها سنخرج لنقول للعالم أجمع ان زمن الذل قد ولى وان هذا زمن المفاجآت والانتصارات.