مواصلة حراك 15 سبتمبر.. معارضون سعوديون يدعون إلى ’’حراك اليوم الوطني’’
الصمود / 19 / سبتمبر
دعا معارضون سعوديون، إلى حراك جديد ضد السلطة السعودية في 23 سبتمبر الجاري، المصادف لمايسمى بـ “اليوم الوطني” في المملكة.
جاءت دعوة الناشطين، بعد اعتبار أن ما جرى يوم الجمعة الماضي، في حراك 15 سبتمبر، أنه مجرد بداية.
وعن الاستنفار الأمني غير المسبوق الذي شهدته مناطق المملكة، قال البيان إن الداعين للحراك “يأملون في إنهاك الأجهزة الأمنية، أو انقلابها معهم”.
وبحسب البيان، فإن السلطات الرسمية قدمت خدمة للحراك، بإظهارها أنها “محاربة للشعب، عبر بياناتها، ومشايخها، وغيرهم”.
ودشن القائمون على الحراك وسما حمل عنوان “حراك اليوم الوطني”، للترويج له على نطاق واسع، لحشد الشعب السعودي ضد النظام.
والجمعة الماضية، وتزامنا مع دعوات لحراك 15 سبتمبر، نشر مغردون سعوديون مقاطع فيديو دعوا فيها لإسقاط نظام آل سعود، معددين مطالبهم.
وتحدثت حسابات سعودية على تويتر، عن انتشار أمني كثيف في عدد من مناطق المملكة؛ تحسبا لخروج مظاهرات، مشيرة إلى أن “خدمة الإنترنت شهدت تباطؤا بدءا من صباح الجمعة، فيما أفادت أنباء بإغلاق عدة مساجد يتوقع أن تخرج منها المظاهرات”.
وكانت السلطة السعودية دعت مواطنيها والمقيمين بها على الإبلاغ عن أي أنشطة تحريضية على شبكات التواصل الاجتماعي، باستخدام تطبيق على الهواتف الجوالة، في خطوة وصفتها منظمة هيومن رايتس ووتش بأنها “استبدادية”، فيما قالت صحيفة “التايمز” إن السلطات السعودية تنشر ثقافية التجسس بين المواطنين على بعضهم البعض.
ويتزامن ذلك مع حملة الاعتقالات واسعة تقوم بها السلطة السعودية منذ 9 سبتمبر ضد دعاة وكتاب ومثقفين وشخصيات بارزة وسط تكهنات واسعة النطاق، بأن الملك سلمان ينوي التنازل عن العرش لابنه محمد، الذي يهيمن بالفعل على السياسات الاقتصادية والدبلوماسية والداخلية.