صمود وانتصار

الخارجية ترد بقوة على خطاب الفار هادي

قال مصدر مسؤول بوزارة الخارجية ” إن ما جاء ذكره في خطاب الفار هادي المنتهية ولايته وصلاحيته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة في دورتها الـ 72 ، لا يعكس سوى الفشل الذريع في مواجهة العالم والتهرب من تحمل المسؤولية الجنائية.
وأكد المصدر في تصريح نقلته وكالة الأنباء اليمنية سبأ أن الرئيس المنتية ولايته لم يجد في جعبته سوى ترديد طلبات تنفيذ نقاط عفا عليها الزمن وهي المبادرة الخليجية والقرار 2216 ومخرجات حوار الموفنبيك المدفوع ثمنه من قوى خارجية لم تراع مصالح اليمن”.
ولفت المصدر إلى أن الفار هادي تجاوز ذلك وثمن دور دولة العدوان السعودي في اليمن واستعداد حكومة المنفى العميلة لإدخال المساعدات إلى صعدة وغيرها من المناطق غير المحتلة، ناسيا أو متجاهلا أن حكومة الفنادق التي تأتمر بأمر ممولي العدوان لا تستطيع بقوامها أن تبيت بأمان في عدن ولو لليلة، ومن حالفه الحظ من أعضاءها بالكاد يأمن على حياته من رصاصات طائشة أو مقصودة.
وحول تكرار ترديد الأسطوانة المشروخة حول إيران وتدخلها في اليمن.. أشار المصدر إلى أن ما يذكره هادي والسعوديون وواشنطن ولندن يستلزم منهم بالضرورة مواجهة طهران مباشرة في الخليج ومضيق هرمز وليس نقل وخوض المعركة في اليمن.
وقال” إن مجرد محاولة استعطاف أعداء ومعارضي إيران في هذا الظرف الدولي هو أسلوب بائس لايتبعه سوى الضعفاء المفلسين”.
جدد المصدر التأكيد على أن أي حديث للفار هادي عن السلام هو مجرد هراء وأوهام ولايمكن أن يتحقق السلام المستدام دون تواجد للرياض وحلفاءها على طاولة المفاوضات برعاية الأمم المتحدة والتزام بعدم تدخل أي طرف خارجي في الشؤون اليمنية الداخلية.
ورد المصدر على اتهام الفار هادي للقوى الوطنية برفضها كل المبادرات نحو السلام بان عليه أن يتذكر من رفض مبادرة ونقاط وزير الخارجية الأمريكي السابق كيري في مسقط.
ووجه المصدر تساؤله للفار هادي وقوى العدوان عما إذا كان قرار الحرب والسلام والمفاوضات بيد هادي أم هو بيد الرياض وأبوظبي والبيت الأبيض بواشنطن و10 داوننج ستريت في لندن.