#سياسة_الصراع و#المرحلة_الجديدة “يحيى المنصور “
الصمو/ بقلم / أ : يحيى المنصور
تمر منطقتنا بمرحلة جديدة من الصراع يوضح مساراتها قائد الثورة السيد/ عبدالملك بدر الدين الحوثي موضحاً ان الأطراف المتصارعة طرفين طرف بيد أمريكا واسرائيل وطرف ممانع لها وهي القوى التي تواجه المد العميل لأمريكا وإسرائيل هنا اصبح الجدير بالذكر ان القوى العميلة حتى وان اختبئت تحت مسميات عربية أو إسلامية الإ ان عمالتها وخيانتها لعروبتها وإسلامها بات واضحاً للعيان وقد بات الأمر مشهوداً للعدو والصديق وببجاحة اسموها إعتراف واذكر نموذج للبجاحة حين يتم الإستعانة بإسرائيل وأمريكا ليتم احتلال اليمن بدلاً من محاولة تحرير فلسطين من قبل دول العمالة والارتهان للصهاينة المسماة دول الخليج نحن وفي منتصف العام الثالث من العدوان على بلادنا من قبل دول التحالف برهنّا على ان الحقيقة الصافية لا يمكن اخفاؤها فهي النور الذي يبدد الظلام وجعلنا من العالم بمختلف انظمته المسماه بالمتطورة والحداثية والديمقارطية تقف في حالة من انكشاف الزيف الذي تدعيه في حالة من الحيرة في أمرها فلا هي التي وقفت مع مظلومية الشعب اليمني ولا هي الذي استطاعت ان تحول بينها وبين دعم العدوان بل إن أعظم ما تفاجؤا به هو الصمود الأسطوري للشعب اليمني رغم حجم المؤامرات والتحالفات وآلاف الخطط التي قد حكيت تجاهه والتي من الوهله الأولى أعتقد الجميع ان اليمن سيسقط خلال اسبوع او اسبوعين فإذا الحرب تصل الى عامين ونصف العام بل ما اصاب العالم بالذهول هو حالة التطور التي باتت تجول القوة المذهله للجيش واللجان الشعبية التي احرقت دبابات الإبرامز الأسطورية بولاعة لا تتجاوز قيمتها ربع دولار بل وإن ما يصع العقول هو القدرة الصاروخية التي طورة الأسكود الى بركان 1 ثم بركان 2 محطمةً رموز المعادلة التي قد حاكتها دول تحالف العدوان مما جعل استهداف دول العدوان تحت مرمى نيران القوى الصاروخية المذهلة التي احترقت النظام الأمريكي الفاشل الباتريوت محرجةً الهيمنة الامريكية مقلقةً للاحتلال الصهيوني وخصوصاً في ظل وجود قوة بحرية تسعى للتطوير واصبحت على قدرة لضرب موانئ دول العدوان على البحر الأحمر ان هذا التطوير والإرتقاء للقوات المدافعة عن بلادنا يعد معجزةً سيخلدها التاريخ في نظر المراقبين في دول الشرق والغرب وبما أن الحرب مع القوى العميلة داعش واخواتها (مكونات العمالة) على المحك في سوريا والعراق الإ ان الفضل يعود لظهور القوة اليمنية التي وازنت المعادلة وجعلتها راجحة بيد القوى الممانعة لأمريكا واسرائيل مما سيجعل من امريكا يجنّ جنونها وكذلك اسرائيل مما سيؤدي الى اضطرابات في دول التحالف تنشئ شرق اوسط جديد محاولةً منهم لتغيير الأدوات اي العملاء في المنطقة بمعنى أن الخطر الآن لم يعد محدقاً باليمن او سوريا او العراق بل بات محدقاً بأمراء دول الخليج لا سيما أمراء الإمارات والسعودية هنا اوضح السيد/ عبدالملك الحوثي السبيل الوحيد في افشال المخطط وهي الثورات الشعبية التي ستفشل اي مخطط جديدتحيكة مخططات الصهاينة ولم يتحدث السيد القائد عن جنوب اليمن بالإسهاب لأن نيران العدوان وعملاءه بدأت بالاحتراق بما اشعلته مما سيغير الأوضاع فيها تدريجياً وذلك كله لن يحصل الى بإستمرار الصمود الشعبي ورفد الجبهات والاستعداد للزحوفات التي يتم اعدادها لجبهتي نهم ومآرب ليتم رسم الفشل كما السابق لمخطاطات العدوان بدم مرتزقتها وجيوشها الأغبياء الذين هربوا لملاقات ما يخافوا منه … #سياسة_الصراع #المرحلة_الجديدة