خطاب السيد جعل النسر الاماراتي عصفورا “!!!
الصمود / 23 / سبتمبر
بقلم / علي الصنعاني
لا ابالغ ان قلت ان كل الجبهات العسكرية المشتعلة من المخاﺀ وصولاً الى البقع وقفت خلفها الامارات , وكانت العنجهية الاماراتية هي الظاهرة في الميدان بعد ان تراجع الدور السعودي كثيراً ليصبح كل اهتمامه تأمين مناطقه الحدوديه ,
الاماراتيون ظنوا ان باستطاعتهم فعل كل شيى يريدونه في اليمن “! وانهم اسياد اليمن الحقيقيين والاوصياﺀ الاقوياﺀ عليه لذلك لم تُعر الامارات ماتسمى الشرعية ورئيسها اي اهتمام بل وصل الامر ان تمنع طائرةرئيس الشرعية بالهبوط في عدن رغم انها اتت تحت عنوان اعادة الشرعية ,
حدث ذلك بشكل كبير بعد تراجع الدور السعودي ولم يفهم الامارتيون ان التراجع السعودي هو نوع من التهدئة غير المعلنة خوفاً على مدنهم واقتصادهم من القصف الصاروخي وليس لانهم يرغبون في السلام وانما مجبر اخاك لا بطل! !
ظلت الامارات تسرح وتمرح وتطلق كلابها يمنة ويسرة الى ان وصل الصاروخ التجريبي الى منطقة غير مأهولة في ابو ظبي عندها شعر الامارتيون ان هناك خطر حقيقي يتهددهم وانتظروا اعلاناً من الانصار عن العملية في وقتها لكن الانصار لم يفعلوا لحسابات تخصهم
تراجع الاماراتيون قليلا لكنهم ظنوا للحظات ان الصدفة ربما اوصلت ذلك الصاروخ ولكن تحذير السيد بعد ذلك للامارات بعبارات قوية وواضحة جعلت من النسر الاماراتي الفارد جناحيه غروراً وخيلاﺀ ينزل من جو السماﺀ ويضع قدميه على الارض, وماحدث ويحدث في جبهة المخاﺀ من انتصارات كبيرة تدل على ان النسر الاماراتي يخاف رصاصة القناص القاتلة فتراجع قليلاً قليلا لكي لايظهر انه جبن وخاف وارتعد
لكنه في الوقت نفسه ضحى بكلابه في تلك المنطقة لكي لايغضب القناص اكثر فيطلق رصاصاته القاتلة نحو صدره “!
النسر اصبح عصفورا لينجو “! والكلاب تموت دون ثمن “!