هذا هو المسؤول الأول عن خطف الطفلة “بثينة” تفاصيل اكثر
أوضحت رئيسة مؤسسة سماء في مؤتمر صحفي عقدته اليوم بصنعاء، تفاصيل الجريمة الجديدة المتمثلة باختطاف العدوان لمواطنين يمنيين هم الطفلة بثينة وعمها وزوجته وأولادهما عن طريق بعض الخونة الذين يعملون تحت غطاء المنظمات الإنسانية.
وبينت أن شخص يدعى فؤاد ثابت المنصوري قدم إلى مؤسستها الإنسانية التي كانت تتولى تنسيق بعض الأعمال الإنسانية لصالح الطفلة بثينة وطلب منها التنسيق مع عمها لعمل تسجيل توثيقي للطفلة لصالح مؤسسة صناع السلام على اعتبار أن يبث الفلم في الأمم المتحدة وسيتم تصويره في العديد من الأماكن التي ارتكب فيها العدوان مجازر جماعية في صنعاء وعمران وذمار.
وقالت سماء أحمد ” ذهبت معهم وكانت البداية من أطلال منزل عائلة بثينة في حي عطان ثم قرر الانتقال إلى مجزرة عرس سنبان في ذمار ومن هناك طلب منهم الانتقال في زيارة سياحية إلى دمت ولم يرفض عم بثينة الذي كان حاضرا مع زوجته وأطفاله طلب المدعو فؤاد المنصوري الذي كان ينفق بسخاء”.
وأضافت “إنه وفي مدينة دمت طلب فؤاد أن يذهب لزيارة عائلته القريبة من المكان إلا أنهم اكتشفوا أنهم وقعوا في كمين حيث أوصلهم إلى أخر نقطة للجيش واللجان الشعبية وبعده بمسافة كانت نحو 16 مدرعة لقوات العدوان بانتظارهم فأوقف فؤاد السيارة وفر منها لتقوم بنقلهم إلى المعاشيق في عدن وتصوير الطفلة بثينة في الصور التي تم بثها”.
وقالت رئيسة مؤسسة سماء” بعد يومين تم نقلي من عدن إلى مدينة ذمار وواصلت طريقي إلى صنعاء وإبلاغ الأجهزة المختصة”.