بيان هام موجه للسلفيين في تعز والمحافظات الجنوبية من قيادي سلفي كبير في صنعاء
الصمود
وجه أمين عام حزب الرشاد السلفي محمد طاهر أنعم ” مساء اليوم بيان هام للسلفيين الذين يتواجدون في محافظة تعز والمحافظات الجنوبية المحتلة إثر تزايد حالات الاغتيال التي تطالهم من قبل المخابرات الإماراتية السعودية في محافظات الجنوب.
وطالب “أنعم” في منشور له رصدته”وكالة مرصد للأنباء” جميع السلفيين العودة الى المحافظات الشمالية وبقية المناطق اليمنية غير الخاضة للاحتلال السعودي حيث قال: لا تستسلموا لهؤلاء القتلة وفرق اغتيال داعش والاستخبارات الاماراتية، ولا تلقوا بأيديكم للتهلكة.
وكالة مرصد تعيد نشر البيان بالنص
بيان لاخواننا السلفيين في الجنوب وتعز…
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله، وبعد.
فبعد التزايد الملفت والغريب في عمليات الاغتيال في عدن مؤخرا لبعض اخواننا السلفيين من العلماء والخطباء، واستشعارا لمسئوليتتا واخوتنا الدينية فإنني أتقدم لإخواننا السلفيين البعيدين عن العمل المسلح والتحريض على سفك الدماء، بالدعوة التالية.
تعالوا الى حيث الأمن والاستقرار في صنعاء وإب والحديدة وبقية المناطق اليمنية غير الخاضعة للاحتلال السعوإماراتي، ونحن نلتزم لكم باذن الله بالتواصل مع القيادات الامنية والسياسية لعدم الاعتراض لكم بأي شكل من الأشكال.
ان عشرات المساجد والمراكز والجمعيات السلفية في صنعاء وإب وذمار وغيرها تعيش امنا واستقرارا هنا، منها مراكز الشيخ محمد الامام في معبر ذمار ومحمد المهدي في إب، وجمعية الاحسان في صنعاء وفروعها، وجمعية الحكمة في صنعاء وفروعها كذلك في اب والحديدة.
وانا زعيم وضمين على انصار الله ان يوفروا الحماية الشخصية والامنية لمن يريد من اخواننا العلماء السلفيين المهددين بأي شكل من الأشكال، وبدون اي شروط او تدخلات في فكرهم وآرائهم.
وانا اشهد لله وللمؤمنين انه في زيارتي لصعدة قبل سنة وتواصلي الشخصي بالسيد عبدالملك بدر الدين الحوثي لاطلاق بعض المشايخ السلفيين مثل العلامة عبدالمجيد الهتاري والشيخ عبدالرحمن البريهي، قال لي شخصيا انه من حقهم ان يدرسوا ويحاضروا بما يريدون وبدون اي تدخل في فكرهم او رأيهم، الا بضابطين: عدم تأييد العدوان على البلد، وعدم تأييد فكر داعش او أعمالهم.
وتم إطلاقهم من حينها، واطلاق اكثر من ٢٢ شخصا من اخواننا الذين سعينا في قضاياهم لاحقا، واشهد لله انه لم يتم التعرض لمن سعينا في قضاياهم بأي شكل من اشكال الاذى والاعتراض الى يومنا هذا، وتم تسهيل سفر احدهم للعلاج في عينه في الخارج، وسفر اخرين لمناطق خاضعة للاحتلال حسب رغبتهم وهي مناطقهم.
وبيض الله وجه السيد عبدالملك واخواننا في الاجهزة الامنية وانصار الله على تعاملهم الاخلاقي والمبدئي معنا ومع اخواننا الذين شفعنا فيهم.
لا نقبل الان ولا نرضى بقتل اخواننا السلفيين في عدن او تعز، وأقدم هذه الدعوة لحقن دمائهم وانا اعلم ان المكان هنا اكثر امنا واستقرارا، رغم دعايات وسائل اعلام العدوان ومن معه من الاحزاب المتأكلة بالعدوان.
وقد جاء بعض الاخوة السلفيين من السعودية لليمن خلال الفترات الماضية لأكثر من مرة بترتيب مع السلطات هنا، بعضهم أعلنا عنه في حينه، وبعضهم لم نعلن حسب طلبه، وهم في خير واستقرار والحمد لله.
لا تستسلموا لهؤلاء القتلة وفرق اغتيال داعش والاستخبارات الاماراتية، ولا تلقوا بأيديكم للتهلكة.
والله المستعان.
اخوكم محمد طاهر انعم
عضو الهيئة العليا لحزب الرشاد السلفي