صمود وانتصار

الحبيشي يسخر من العناصر الملثمة : يا لابسات البراقع اشكالكن ” طارقية ” ..!!

الصمود – متابعات

علق الإعلامي أحمد الحبيشي اليوم الجمعة بمنشور على صفحته في موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك، على صورة العناصر الملثمة التي ظهرت في معسكر الملصي التابع لطارق عفاش، نجل شقيق رئيس حزب المؤتمر الشعبي العام.

وقال الحبيشي في منشوره الساخرعلى الصورة” يا لابسات البراقع اشكالكن طارقية” ..

 

 

اثارت الصور التي تداولتها وسائل الاعلام لعناصر جندها طارق عفاش مؤخرا ، كثير من التساؤلات حول هوية هؤلاء المجندين وحقيقة المشروع الذي يتم تجنيدهم من أجله، وهل يلتحقون بجبهات القتال في صفوف الجيش واللجان الشعبية..؟

الصورة التي تداولتها وسائل إعلامية وصفحات التواصل الاجتماعي اثارت حالة من الريبة والشك، حيث تظهر فيها تلك العناصر مع الحرص على وضع أقنعة لإخفاء هويتهم وكأنهم من أصحاب السوابق، وليسوا كما تعود عليه الشعب اليمني من ابطال الجيش واللجان الشعبية.

وطرح ناشطون في منشورات على صفحات التواصل الاجتماعي، تساؤلات عن عملية التجنيد في عدد من المعسكرات السرية التابعة لطارق عفاش والتي تروج لها وسائل إعلامية مؤتمرية على أن ها في إطار الإعداد لمواجهة العدوان ، هل هناك تنسيق مع الجيش واللجان الشعبية، وهل تتم العملية تحت إشراف وزارة الدفاع التي تشرف على معسكرات التدريب.

مراقبون عبروا عن ريبتهم من عمليات التجنيد التي تتم في معسكرات التدريب التي تم إنشائها طارق عفاش، بشكل غير قانوني وخارج إطار وزارة الدفاع، التي تشرف على مثل هذه الأعمال وهو من اختصاصها .

وقال المراقبون أن اكثر ما يثير الشكوك حول هذه العناصر هو أين يتم توزيعهم بعد تخرجهم من تلك المعسكرات، على الرغم من نفي قيادة الجيش واللجان الشعيبة وصول أي مقاتل إلى أي جبهة في الداخل أو الخارج من قادم من معسكرات طارق.

تؤكد مصادر خاصة لموقع يمني برس، أن هؤلاء المقنعين هم خليط من بعض مجندي الفرقة الأولى مدرع التي كان يقودها الفار علي محسن الأحمر واخرين من أصحاب السوابق، وقد تم استقطابهم خلال الأشهر القيليلة الماضية من مختلف المحافظات وإلحاقهم في معسكرات تابعة لطارق عفاش.

الجدير بالذكر ان طارق عفاش، نجل شقيق رئيس حزب المؤتمر الشعبي العام، انشاء معسكر وأسماه ” معسكر الملصي” خارج إطار وزارة الدفاع والقوانين المعمول بها، في باقي معسكرات التدريب القديمة والحديثة التي تم انشأت منذ بداية العدوان، والتي تخرج منها الالاف من أبطال الجيش واللجان الشعبية، وأنطلقوا إلى مختلف الجبهات الداخلية وجبهات الحدود.