صمود وانتصار

الحكومة البلجيكية تنوي إغلاق مسجد سعودي.. والسبب؟

الصمود || متابعات

دعت امس الأحد لجنة برلمانية بلجيكية الى إنهاء الاتفاق الرسمي بين الرياض وبروكسل بشأن آلية عمل المسجد الكبير التابع للسعودية، وذلك لأنه يقوم بنشر أفكار متطرفة تحرض على العنف.

 

ووثّقت لجنة التحقيقات البلجيكية في تقرير يتألف من 205 صفحات، أن المركز الثقافي الإسلامي المسؤول عن إدارة المسجد يقوم بنشر أفكار متطرفة شبيهة لأفكار تنظيم داعش الارهابي.

 

ويبدو أن الحكومة البلجيكية عازمة على مواجهة أي أخطار إرهابية محتملة في بلادها، بزيادة الرقابة على الممارسات المتطرفة والتصدي لتأثير السعودية الوهابية على الأقلية المسلمة في بلجيكا.  بحسب ما ذكرته صحيفة زود دويتشه تسايتونغ الألمانية.

وبحسب الصحيفة، فإن المفوضية البرلمانية الموكلة بالتحقيق في هجمات بروكسل عام 2016، أوصت بعدم قبول استمرار تمويل السعودية للمسجد المركزي في العاصمة البلجيكية.

 

وتابعت الصحيفة: إن تقرير المفوضية الذي صدر هذا الأسبوع أشار إلى عدم وجود أدلة على الدعوة للعنف في الخطب والمواعظ التي تلقى في المسجد المركزي، لكنه استدرك أن المسجد يقدم الإسلام بحسب تصورات سلفية وهابية يمكن أن تسهم في التوجه للتطرف العنيف، وتتناقض مع الدستور البلجيكي والاتفاقية الأوروبية لحقوق الإنسان.