ناطق الحكومة : العدوان قصف مطار صنعاء لإظهار عدم جهوزيته لتشغيل الرحلات
الصمود |
أكد الناطق الرسمي لحكومة الإنقاذ الوطني احمد حامد أن استهدف تحالف العدوان على اليمن مطار صنعاء الدولي بغارة اليوم يعد عملاً إجرامياً مدان وانتهاك لكافة المواثيق الدولية والإنسانية واتفاقية شيكاغو للطيران.
وأشار الناطق الرسمي إلى أن الهدف الرئيسي من هذا القصف هو تضييق الحصار على أبناء الشعب اليمني ومنع وصول المساعدات الإنسانية والدواء خاصة دواء مرضى الفشل الكوي والأمراض المستعصية مما يؤدي إلى مضاعفة حالات الوفيات التي يتسبب فيها إغلاق المطار بشكل يومي.
كما أكد أن هذه الجريمة تأتي في توقيت يتعرض فيه النظام السعودي وتحالف العدوان على اليمن لضغوط دولية بشأن إعادة فتح المطار.
ولفت إلى أن هذا الاستهداف يأتي ضمن محاولات التحالف لإظهار أن مطار صنعاء الدولي خارج الجاهزية الفنية وفي حالة لا تسمح بإعادة تشغيل الرحلات عبره وهو الأمر الذي يعد تحدي سافر للهيئات والمنظمات الدولية وعلى رأسها الأمم المتحدة والتي أكدت بأن استمرار الحصار على الشعب اليمني سيؤدي إلى أكبر مجاعة في العالم.
وقال حامد” إن المطار مغلق منذ وقت طويل بتعنت سعودي إماراتي والجهة الوحيدة المستفيدة من خدمات المطار كانت الأمم المتحدة والمنظمات الإغاثية، وان قصف التجهيزات الملاحية في المطار بغارات جوية يستهدف في المقام الأول المساعدات الإنسانية لهذه المنظمات لزيادة معاناة الشعب اليمني كما انه يحول دول دخول المنظمات الدولية إلى العاصمة صنعاء للاطلاع على حجم الجرائم والانتهاكات والدمار الذي يتعرض له اليمن دولة وإنساناً من قبل هذا التحالف الغاشم في محاولة لكتم الحقائق وتغييب المشهد الوحشي لجرائم العدوان الذي ادمن قتل أطفال ونساء اليمن”.
وحمل حامد الأمم المتحدة والمجتمع الدولي المسؤولية الكاملة عن رفع الحصار على الشعب اليمني وإيقاف سياسية التجويع الممنهج الذي تقوم به دول تحالف العدوان بعد أن فشلت كامل خياراتها العسكرية والاقتصادية والسياسية أمام صمود أسطوري لأبناء الشعب .
كما أكد أن مرور هذه الحادثة دون إدانة دولية وتحقيق شفاف سيمثل ضربة قاصمة لمصداقية الأمم المتحدة في اليمن والمنطقة واعتبارها شريك رئيسي في الحصار على الشعب اليمني كونها كانت ومازالت تتغاضى عن الجرائم الفظيعة التي ترتكب بحق أبناء الشعب اليمني سواء بالقصف المباشر او بالحصار والتجويع .