صمود وانتصار

هام : هذه هي الأسباب الحقيقية التي أجبرت بن سلمان على الإفراج عن متعب بن عبدالله

الصمود / 30 / نوفمبر

كشف “مجتهد” في سلسلة تغريدات على “تويتر” عن أن “(ولي العهد السعودي) محمد بن سلمان هو مصدر المعلومة التي سلمت للوكالات عن تسوية مالية مع وزير الحرس الوطني السابق متعب بن عبدالله مقابل إطلاق سراحه، مشيراً إلى أن هذه المعلومة “غير صحيحة”.

وأشار المغرد السعودي الشهير إلى أنه “كان يفترض أن يبقى متعب لأجل غير مسمى في السجن ولو دفع تريليون ريال لكن حصلت تطورات دخلت فيها عدة أطراف وأجبرت بن سلمان على خروجه”.

كما أوضح “مجتهد” أن الأمير أحمد بن عبدالعزيز “ليس في إقامة جبرية كاملة لكن حساباته في البنوك كلها في يد بن سلمان وهو ممنوع من السفر وتحت مراقبة شديدة ويلاحق كل من يتصل به أو يقابله سواء كان من الأسرة أو خارجها”.

وفيما خص العلاقات السودانية – السعودية، ذكر “مجتهد” أن “(الرئيس السوداني عمر) البشير ربما يضطر لسحب القوات السودانية من اليمن للأسباب التالية:

١) مقتل أكثر من ألف سوداني من أصل 7000

٢) لم يستلم السودان ريال واحد من المليارات الموعودة

٣) وقف بن سلمان مع مصر في نزاع حلايب واعتبرها مصرية

٤) ضغط بن سلمان على السودان لقطع العلاقات مع قطر بطريقة غير مؤدبة

وأشار إلى أن “السودانيين كانوا راضين عن مقتل 100 ثم 200 ثم 500 لأن القضية قُـدمت على أنها حماية الحرمين وليس النظام السعودي، لكن حين تجاوز الرقم 1000 زاد التساؤل عن جدوى هذه الحرب في الشارع السوداني ثم البرلمان والآن داخل المؤسسة العسكرية السودانية والجدل الآن يرتفع بسرعة تضيق الخناق على البشير”.

ولفت المغرد السعودي إلى أن “المليارات السعودية الموعودة لم يصل منها شيء خلافا لمزاعم صحف تابعة للإمارات، وزاد حرج البشير أمام شعبه أن السودان مقابل هذه المشاركة والتضحية لم يستلم ريالا واحدا، بينما تدفقت عشرات المليارات على السيسي واصطف ابن سلمان معه في قضية حلايب رغم أنه لم يقدم مقاتلا واحدا”.

ونوّه “مجتهد” إلى أن “الإهانة الحقيقية للبشير جاءت بعد أن كرر المطالبة بالميارات من بن سلمان فرد عليه بفرض بشرط جديد وهو قطع العلاقات مع قطر، وأسوأ من ذلك طريقة التعامل العنصرية من قبل بن سلمان وكأن البشير عبد يؤدي الواجب لسيده بن سلمان الذي أفهمه أن المليارات تفضّل منه وليست حقا للسودان”.

وختم “مجتهد” بالقول إن “الزول (أي الصديق) الآن ورطان (في ورطة) لم يحصل على المليارات ولا سلم بجنوده ولا حمى الحرمين وآخرها صار بن سلمان يعامله معاملة العبد”.