اتحاد الإذاعات والتلفزيونات الإسلامية يدين إعلان الرئيس الأمريكي القدس عصمة للكيان الصهيوني
الصمود || متابعات
اعتبر اتحاد الإذاعات والتلفزيونات الإسلامية، إعلان الرئيس الأميركي القدس عاصمة للكيان الصهيوني، بأنه ينطوي عن عداء سافر للشعوب العربية والأمة الإسلامية ومقدسات المسلمين والمسيحيين وانتهاك لحقوق الشعب الفلسطيني.
وأصدر اتحاد الإذاعات والتلفزیونات الإسلامیة بیانا، أدان فیه إعلان الرئیس الامیرکی القدس عاصمة للکیان الصهیونی، ووصف القرار الأمیرکی هذا، بأنه عداء سافر للشعوب العربیة والأمة الإسلامیة وحضاراتها وثقافاتها ومقدسات المسلمین والمسیحیین، ومحاولة مفضوحة لظلم الشعب الفلسطینی وسلب حقوقه المشروعة، وهو یعنی انتهاکا سافرا للمواثیق والقوانین والإرادة الدولیة والحقوق الطبیعیة للشعوب، وتهدیدا کبیرا ضد القدس وأهالیها وهویتها وحقوقهم، وبمثابة غطرسة المحتلین المصرین على انتهاک حقوق الشعوب فی المنطقة وسحق إرادتها، لأن هذا القرار قرار غیر إنسانی وسیؤدی على تبعات خطیرة على الامن والسلام العالمیین.
ودعا البیان الشعوب العربیة والأمة الإسلامیة وأحرار العالم، الى بذل الجهود من خلال استخدام جمیع الأدوات الممکنة بما فیها الإدانة والاستنکار والاحتجاج وإعلان التضامن والتأیید ومواکبة الشعب الفلسطینی والصمود الى جانبه ضد هذا العدو، لمواجهة هذا القرار.
کما دعا البیان الشعوب العربیة والأمة الإسلامیة الى حث مسؤولیها على التضامن مع الشعب الفلسطینی وتقدیم العون له، والضغط على المسؤولین لاتخاذ القرارات المناسبة ومطالبتهم باعتماد تدابیر رادعة بما فیها قطع العلاقات الدبلوماسیة ووقف عملیة التطبیع مع الکیان الصهیونی، کما ینبغی للرأی العام العربی والإسلامی ان یدعو الشعب الفلسطینی الى تأجیج شعلة انتفاضة جدیدة والاتحاد حول خیار المقاومة.
وأردف البیان ان على جمیع وسائل الاعلام الشریفة وأحرار العالم، ان تبذل اهتماما إعلامیا خاصا بالقضیة الفلسطینیة ومواجهة قرار ترامب هذا، وأن تستخدم جمیع السبل والأدوات المتاحة لدعم الشعب الفلسطینی وخیارات المقاومة، وأن تزید من حجم تغطیتها الاخباریة وبرامجها بشأن موضوع الدفاع عن حقوق الفلسطینیین والمقدسات الإسلامیة والمسیحیة فی فلسطین، وأن ترکز على شعار “القدس عاصمة أبدیة لفلسطین”.