قتل الاسرى(انحطاط اخلاقي )

الصمود / 14 / ديسمبر

بقلم / وسام الكبسي

فكر ظال،وعقلية متحجره،لاناس شواذ،ومرتزقة منحطون عملا مدفوعي الاجر يلهثون خلف المال لعبادة الطاغوت ،وعالم منافق لاينظر الا من نافذة المصلحه،وأمم انشأة فقط وفقط للهيمنه واستغلال العالم المستظعف.

تتفاوت المصالح بين جميع الأقطاب والأطراف ويحكم الجميع المال.
لكن ذلك المرتزق ،العميل،الخائن،الذي باع دينه ،ووطنه وعرضه،باع كرامته وشرفه ،مقابل فتات الفتات من الريالات السعوديه او الاماراتيه،تحرك في خدمة العدوان بكل ما اوتي من جهد وقوه،في إشاعة الاكاذيب وتظخيمها ،وإثارة النعرات الجاهلية الملعونه،وإثارة المشاكل هنا وهناك فيما.يصب في خدمة العدوان،والسعي الجاد منهم لزعزعة الصف الداخلي وتمزيق النسيج الاجتماعي،وبث الكراهيه والعنصرية بريحة قذره وهي الطائفيه وهذا هو نهج النجدي الوهابي واستاذه مستر همفر،كلا حسب المهمه الموكله اليه وصولا إلى القتال في صفوف الغزاه المحتلين لبلده ،قاتلو بشراسه وإخلاص ،ووقعو في الاسر .
نعم انهم أسرى العدوان ،ذلك العدوان الذي يعرف مرتزقته مدى همجيته الرعناء، وانحطاطه القيمي والأخلاقي أكثر من غيرهم لكنهم قد شربو العمالة حد الثماله فأصبحو سكارى عرابيد ،عبيد لأهواءهم ونفوسهم الشريره ،منقادين كالبهائم ،يساقون إلى الجحيم وهم ينظرون،قيمته مودعة في جيبه،والايحق له حق التنفس الا متى سمح له ربه الذي أعطاه المال.
نعم لقد علمكم الوهابي كيف تعاملون الاسرى،وتفننتم بذبحهم وسحلهم ،وسلخهم،وحرقهم،وصلبهم وصولا إلى دفنهم احياء،علاوة على زرعكم للعبوات في الطرقات والمساجد والأسواق ،وقيامكم أيها المرتزقة العملا بتنفيذ الاغتيالات وإرسال الإحداثيات لقتل الأطفال والنساء والشيوخ من أبناء جلدتكم وتحويلهم إلى اشلا ممزقة ،وقطع متفحمه،احداثيات للاسواق،والمحلات التجاريه،والمصانع،والمزارع،والمساجد،واللمراكز الصحية، ومجالس العزاء والأفراح في ربوع اليمن السعيد….
وكما تعملون وتنفذون لهم في الميدان وتقاتلون وتتفننون في الإجرام هم كذلك لانكم لستم سوى نسخة مصغرة من جرمهم ووحشيتهم وكما انتم نعالهم الذي يمشون عليها وأداة اجرامهم البشعه ليس اربابكم من السعاوده وحمير الحمارات من الوهابيين سوى أقدام لصيهونية المتطرفه وادوات قذره لجهاز الموساد..وجميعكم صوره لطبق الأصل من حيث التوجه العام إلى الأعمال المتخصصة لكل فرد منكم لتنفيذ خطط ممنهجه يأتي بها الشيطان الأكبر من بيته الأبيض ….
ويعرف الجميع انه قد تم استهدافكم كمرتزقته في جبهات القتال في اكثر من مكان وأكثر من مره لتخلص منكم بعد ان اصبحتم ك النفاية المؤذيه للبيئه ،والمظرة بالصحه.
ويعرف العالم بأسره أخلاق المجاهدين من أفراد الجيش واللجان الشعبية القرآنية ،وبالذات تعاملهم مع الاسرى وهو مبدأ قرآني ،إنها الثقافه القرآنيه ،وتربية إعلام الهدى من آل بيت النبوة عليهم السلام،من جسدو تعاليم القرآن وتوجيهاته في ميادين العمل،أخلاق ساميه،ومبادئ قرآنية ثابته،يتعالون على جراحهم النازف،ويسعفون الاسرى على ظهورهم بين أزيز الرصاص ،ورحى المواجهه،وتحت قصف الطيران الذي يأتي باحثا عن مكان اسراه والتخلص منهم .
نعم هم الانصار في مدرسة قرناء القرآن الذين يعون مسؤليتهم امام الله في حق الاسرى وينفذون التوجيه الإلهي في حقهم (ويطعمون الطعام على حبه يتيما ومسكينا واسيرا ) يقدمون الاسير على أنفسهم في الطعام على قلته وشحته،وهذا ما نراه جليا ويراه العالم من خلال شاشة المسيره كيف تعامل الانصار مع الاسرى ،ومانلمسه من تأييد إلهي في مواجهة العدوان وأدواته الا من التزامنا بالتوجيات الالهيه،المتمثل في النهج القرآنية بقيادة إعلام الهدى.
وهانحن نشاهد ما فعلت طيران قوى العدوان الغاشم من استهداف مباشر ومتعمد بسبع غارات لاسراه ليلقى العشرات منهم حتفهم دون الجرحى،وذلك حتى لايتحررو من دون اذنه او علمه ،لكي يبقو تحت عبوديته ووصايته وأمرته،ولكن هل من يتعظ ويفهم ؟

# مجزرة_سجن_الاسرى