صمود وانتصار

نص البيان تكتل الأحزاب السياسية المناهضة للعدوان بخصوص الأحداث الأخيرة

الصمود|صنعاء

أدان تكتل الأحزاب السياسية المناهضة للعدوان تصريحات السفير الأمريكي ماثيو تولر حول الأحداث الأخيرة التي شهدتها العاصمة صنعاء وتعتبره تدخلا سافرا في الشأن اليمني.

وأكد التكتل في بيان له أن القبيلة اليمنية على مر التاريخ مع الوطن وتأريخها المشرق كفيل بتوجيهها وليس السفير الأمريكي الأرعن ومن يدور في فلكه.

وأوضح تكتل الأحزاب أن السخط الأمريكي بعد وأد فتنة المليشيا يؤكد الارتباط الكبير بين تلك العناصر مع السفارة الأمريكية وقوى العدوان.

نص البيان:

وقف تكتل الأحزاب السياسية المناهضة للعدوان أمام تصريح السفير الأمريكي بخصوص الأحداث الأخيرة التي شهدتها العاصمة اليمينية صنعاء وبعض المحافظات وتوجيه السفير الأمريكي العديد من الرسائل، من ضمنها رسالته للقبائل اليمنية..

وازاء ذلك يعتبر تكتل الأحزاب السياسية المناهضة للعدوان أن تدخل السفير السافر في الشؤون الداخلية لليمن ليس بجديد ولا غريب، فهو امتداد للسياسة الامريكية في اليمن منذ عشرات السنين، فالسفير الأمريكي في بلادنا كان هو الحاكم الفعلي والمرجعية في مختلف القضايا، والاستمرار في هذا النهج يؤكد بما لا يدع مجالا للشك خطورة المؤامرة على اليمن وأن العدوان في أصله هو عدوان أمريكي بأدوات عربية…

وحول اندهاش أمريكا من مقتل زعيم الخيانة بحسب السفير ماثيو تولر – على يد  أبطال الأجهزة الأمنية للدولة  – يستغرب تكتل الأحزاب السياسية المناهضة للعدوان   اهتمام أمريكا البالغ بالحدث ومستوى السخط إزاء مقتل زعيم الخيانة… وهو الأمر الذي يؤكد بما لا يدع مجالا للشك ارتباط تلك المليشيا الوثيق بالسفارة الأمريكية وقوى العدوان وحجم المسؤولية التي كانت قد أوكلت إليها وانتهت بسقوطها ما جعل أمريكا اليوم  في حيرة من أمرها وتخبط واضح بدا في مواقف مسؤوليها وقوى العدوان عموما وعملياتهم العسكرية على الأرض وما لحق بمرتزقتهم من خسائر على مستوى البشر والعتاد على يد رجال الرجال من أبناء الجيش  واللجان الشعبية..

كما يأسف تكتل الأحزاب السياسية المناهضة للعدوان للسقوط السياسي والأخلاقي للسفير الأمريكي وهو يتحدث إلى رجال القبائل اليمنية لقيامهم بدورهم الوطني في مواجهة من أسماهم بالحوثيين، مؤكدا أن القبيلة اليمنية على مر التاريخ كانت وستظل حجر الزاوية في الوقوف إلى جانب قضايا الوطن والأمة العادلة رابطة الجأش ثابتة القدم شامخة أصيلة تأبى الضيم وترفض الإملاءات الخارجية من أي جهة كان مصدرها وتأريخها المشرق كفيل بتوجيهها التوجيه الأمثل وليس السفير الأمريكي الأرعن ومن دار في فلكه..

وإذ يؤكد تكتل الأحزاب السياسية المناهضة للعدوان على رفضه القاطع لكل ما تضمنه خطاب السفير الأمريكي باعتباره تدخلا سافرا في شؤون اليمن الداخلية… يدعو كل القوى والتنظيمات السياسية وأبناء الشعب اليمني عموما وقبائله الحرة والأبية إلى مزيد من التلاحم واليقظة العالية والوقوف صفا واحدا في مواجهة العدوان وتجاوز التحديات والعمل على رفد جبهات القتال بالمال والسلاح.. فما أخذ بالقوة لا يستعاد إلا بالقوة، وكما سقط رهان العدوان على العديد من الأوراق في مختلف المحطات منذ بدء العدوان ستبوء كل محاولاته المستقبلية بالفشل ، وستتحطم كل تطلعاته المغرضة على جدران وعي الشعب اليمني وإيمانه القوي بعدالة قضيته .

عاشت اليمن حرة أبية..

صادر عن تكتل الأحزاب السياسية المناهضة للعدوان – صنعاء