صمود وانتصار

لقاء موسع لحكماء وعقلاء محافظة ذمار تحت شعار “1000 يوم من الثبات والإنتصار في مواجهة العدوان”

الصمود / 18 / ديسمبر

جدد حكماء وعقلاء محافظة ذمار, تأكيدهم على رفضهم المطلق للفتنة والوقوف صفاً واحداً في مواجهة العدوان السعودي الأمريكي وأدواته.

داعيين الى مزيد من العمل بوتيرة عالية لرفد الجبهات بالمال والسلاح والرجال, جاء ذلك خلال لقاء موسع عقد صباح اليوم الاثنين في قاعة فلسطين بجامعة ذمار شارك فيه المئات من المشائخ والوجهات الاجتماعية والاكاديميين والقضاة والسياسيين ومسؤولي السلطة التنفيذية بالمحافظة, وحمل اللقاء شعار” الف يوم من الثبات والصمود في مواجهة العدوان السعودي الأمريكي”.

وخلال كلمته شدد محافظ المحافظة أ. حمود عباد على ضرورة العمل من أجل المواطنين وطي صفحة الفتن وما خلفته وقال :على الجميع القيام بواجبهم المناط على أكمل وجه سواء المكاتب التنفيذية أعضاء السلطة المحلية او القيادات الأمنية والعسكرية والسياسية بالمحافظة وكذلك القبائل ودورهم المشرف في رفد جبهات الشرف والبطولة بالمال والسلاح والرجال.

مؤكداً على أهمية “رص الصفوف واستعراض العضلات في جبهات الشرف والبطولة والدفاع عن هذه التربة الطاهرة”.

المشرف العام لأنصار الله بالمحافظة فاضل الشرقي “أبو عقيل” أوضح ان محافظة ذمار كان لها النصيب الأكبر من الحرب الإعلامية والأرجاف أنها سقطت وأنها مسرح للصراع ولكن بفضل الله اثبتت محافظة ذمار انها أمن المحافظات.

وأضاف في كلمته خلال اللقاء “انني شخصيأ وكوني مسؤول على محافظة ذمار لن أقبل على الأطلاق ان يكون هناك فساد او ظلم وساقف في وجه الظالمين بأذن الله تعالى”.

وتابع: العدوان يتربص باليمن ويريد ان يفجر حرب أهلية وصراع داخلي منذ عامين ما بين المؤتمر الشعبي العام وأنصار الله وبحمد الله وبوعي القيادة والعقلاء والحكماء تجاوز الناس هذا الخطر”. داعياً الى تجاوز تداعيات ما حدث والى تطبيع الأوضاع والبقاء يدا وصفا واحد في مواجهة العدوان.

وألقيت في اللقاء العديد من الكلمات ابرزها كلمه وكيل محافظة صنعاء عضو اللجنة الدائمة للمؤتمر الشعبي العام اللواء عبدالله العنسي, وكذلك كلمة القبائل بمحافظة ذمار, كل قبيلة على حدة قبائل أنس وعنس والحداء وعتمه ووصابين, صبت في مجملها على الحفاظ على أمن واستقرار المحافظة وتجاوز ما حدث خلال الأسابيع الماضية وتوحيد الصفوف وتقويتها لمواجهة العدوان.

وأكدت على أهمية تعزيز الإخاء ووحدة الصف الوطني لمواجهة العدوان ومخططاته والتصدي لكل من يحاول إضعاف الجبهة الداخلية وتمزيق النسيق الاجتماعي.

وأشادت بالبطولات التي يسطرها الجيش واللجان الشعبية في مواجهة قوى العدوان في مختلف بجبهات العزة والبطولة دفاعا عن الوطن ووحدته وامنه واستقراره.

وصدر عن اللقاء بيان حصل “ذمار نيوز” على نسخة منة أكد المجتمعون على النقاط التالية:

أولاً: نرفع أسمى آيات التهاني والتبريكات للأخ رئيس المجلس السياسي الأعلى والأخوة أعضاء المجلس السياسي الأعلى وإلى الجيش واللجان والشعبية بمناسبة القضاء على الفتنة التي أشعلتها مليشيات الغدر والخيانة، ونؤكد رفضنا المطلق للفتنة ووقوفنا صفاً واحداً في مواجهة الفتنة ودعاتها، وأننا مع أمن واستقرار البلد.

ثانياً: نؤكد وقوفنا بكل حزم وقوة في وجه كل من يريد ان يعبث بأمن واستقرار المحافظة وسنكون سنداً وعوناً للأجهزة الأمنية في التصدي لكل دعاة الفتنة والخيانة وأن محافظة ذمار ستبقى أمنة ومستقرة بعون الله وفضلة.

ثالثاً: يؤكد المجتمعون على ثبات مواقفهم في مواجهة العدوان السعودي الأمريكي وأدواته، وعلى استمرارهم في رفد ودعم الجبهات بالمال والسلاح والرجال وعلى جهوزيتهم العالية للنفير بأنفسهم لا يشغلهم عن ذلك شاغل وندعو جميع أبناء المحافظة الى الاستمرار في رفد الجبهات والمعسكرات بالأفراد والمجندين وبوتيرة عالية.

رابعاً: يؤكد المجتمعون ان جميع أبناء المحافظة يداً واحدة وصفاً واحداً في مواجهة العدوان، وفي الحفاظ على أمن واستقرار المحافظة خاصة والبلد عامة، ومن شذ عن هذا شذ في النار والجميع يداً واحدة في مواجهته والتصدي له.

خامساً: نعلن وقوفنا إلى جانب إخوتنا الفلسطينيين ومع القدس الشريف حتى تحرير كل الأراضي الفلسطينية، واستعدادنا للجهاد في فلسطين إلى جانب إخواننا الفلسطينيين وإننا لن نتخلى عن القدس وفلسطين مهما كان حجم العدوان والمؤامرات وستبقى القدس قضيتنا الأولى.

الرحمة للشهداء، الشفاء للجرحى، الحرية للأسرى

والنصر لشعبنا اليمني العظيم

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

صادر عن اللقاء الموسع لعقلاء وحكماء محافظة ذمار.

حضر اللقاء مدير أمن المحافظة العميد.احمد علي ادريس ورئيس جامعة ذمار الدكتور. طالب طاهر النهاري, ورئيس النيابة الدكتور القاضي. فضل المطاع ووكيلي محافظة ذمار أ. محمد محمد عبدالرزاق وأ. محمود الجبين وكوكبه من الأكاديميين أعضاء هيئة التدريس ومدراء عموم المكاتب التنفيذية أعضاء السلطة المحلية.