وثيقة سعودية مسربة تكشف موافقة القيادة على نقل السفارة الأمريكية للقدس مبكراً
الصمود / 18 / ديسمبر
كشفت وثيقة سعودية مسربة نشرها حساب “العهد الجديد” على موقع تويتر من تقرير موجه من وزارة الخارجية السعودية إلى الديوان الملكي، حول العلاقات الثنائية بين المملكة والولايات المتحدة، كاشفة عن موقف ولي العهد من نقل السفارة الأمريكية للقدس وإعلانها عاصمة لإسرائيل، وقال الحساب أدناه “وثيقة مهمة مسربة من تقرير مرفوع من وزارة الخارجية إلى الديوان عن العلاقات الثنائية بين المملكة والولايات المتحدة”. ومما جاء في شأن القضية الفلسطينية:
-يتولى كوشنر الملف – زار كوشنر السعودية والتقى بابن سلمان-الإدارة حذرت ترامب من خطوة نقل السفارة وأكدت أهمية الدورالعربي. وأوضح في تغريدة أخرى أن هذه الوثيقة رُفعت من وزارة الخارجية إلى الديوان الملكي في منتصف سبتمبر. بمعنى أن ولي العهد أيّد موضوع نقل السفارة منذ بدايته، إضافة إلى أنه الشخصية العربية الأكثر تواطؤًا بهذا الملف، كما أن وجوده ودعمه كانا مهمين ومشجعين لترامب وكوشنر للمضي في المشروع. وكان تقرير صحفي أمريكي قد كشف ممارسة ولي العهد ضغوطا على رئيس السلطة الفلسطينية للقبول بصفقة بيع وشراء بالمليارات.
وأورد التقريرالذي أعده الباحث الأمريكي المتخصص في شؤون الشرق الأوسط والصراع العربي الإسرائيلي جيفري أرونسون أن خطة الرياض “ب” تقتضي تنازل السلطة الفلسطينية عن الضفة الغربية والقدس المحتلتين لإسرائيل مقابل 10 مليارات دولار عوضا عنهما. وأكد التقرير الأمريكي أن ابن سلمان قال لمحمود عباس إنه “حان الوقت لطرح الخطة (ب)، والتي تتضمن إقامة دولة فلسطينية في قطاع غزة، يتم تسمينها بعمليات نقل غير محددة للأراضي في شبه جزيرة سيناء”، وقد سأل عباس عن مكان الضفة الغربية والقدس الشرقية في هذه الخطة، وأجابه ابن سلمان قائلا إنه “يمكننا الاستمرار في التفاوض حول هذا الموضوع”.
وكشف التقرير أيضا أن ولي العهد نفسه، كتب رسالة رسمية إلى رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، تلخص التعهدات السعودية غير المسبوقة بالمشاركة مع مصر والولايات المتحدة في التمسك بالشروط الأمنية لمعاهدة السلام التاريخية بين مصر وإسرائيل. واحتوت الرسالة على مؤشرات واضحة، فهمت في إسرائيل على أنها تأييد سعودي للعمل مع الإسرائيليين دون أي شرط يتطلب إقامة دولة فلسطينية، سواء في غزة أو في القدس أو في أي مكان آخر.