صمود وانتصار

البيان الختامي لمؤتمر الوحدة الإسلامية: ما يتعرض له اليمن في إطار مشروع الفوضى الخلاقة للوصول إلى الشرق الأوسط الجديد

أكد علماء ومفكرون في العالم الإسلامي أن ما تتعرض له البلدان الإسلامية من أخطار الدمار، وخاصة اليمن، وسورية، والعراق، هو خدمة للصهيونية، والاستكبار العالمي.

جاء ذلك في البيان الختامي لأعمال مؤتمر الوحدة الإسلامية الــ29 الذي اختتم أعماله امس بمشاركة أكثر من 400 باحث، ومفكر من 70 دولة إسلامية.

وأوضح البيان أن “موجة التكفير هي امتداد للإرهاب الصهيوني الأمريكي، الذي يستهدف السيطرة على البلدان الإسلامية من خلال تنفيذ مشروع الفوضى الخلاقة للوصول إلى الشرق الأوسط الجديد”.

وأعتبر بيان المؤتمر أن القضية الفلسطينية هي رأس قضايا الأمة، وتحتل الأولوية في الأزمات التي تعانيها الأمة الإسلامية، قائلا “إن اليد التخريبية لن تقتصر على تدمير بلدان بعينها دون غيرها بل تريد الامتداد إلى جميع بلدان العالم بما فيها البلدان الداعمة للإرهاب”.

وأضاف البيان أن “وراء أعمال العنف والإرهاب تخطيطا مدبرا لتشويه صورة العالم الإسلامي، ولخلق مبررات لمزيد من التدخل الأجنبي في شؤون البلاد الإسلامية، مدينا ما تتعرض له بلدان العالم الإسلامي من فتن طائفية تؤدي إلى انتهاك المقدسات”.

وشدد البيان على أن “السبيل الوحيد لمواجهة الأزمات الراهنة التي تعانيها الأمة هو المقاومة الفكرية، والثقافية، والإقتصادية، والسياسية، والعسكرية، لافتا إلى أن” هذا لن يتم إلا بالتعاون بين البلدان الإسلامية حول محور المقاومة الشاملة”.

ودعا البيان الختامي للمؤتمر إلى ضرورة أن “تتحرر جميع البلدان الإسلامية من الهيمنة الإستكبارية والصهيونية لتتجه طاقاتها إلى التطور والتقدم، بدلا من إحراقها في الحروب وإبادة البلد”.