تدشين الذكرى السنوية للشهيد بمحافظة تعز
الصمود / 29 / يناير
في ذكرى من اكرمهم الله وفضلهم واصطفاهم بالشهادة وتحت شعار ” نحو جبهاتنا وفاءً لشهدائنا ” دشنت مؤسسة الشهداء في محافظة تعز الذكرى السنوية للشهيد بحضور رسمي وشعبي وشخصيات اجتماعية وتربوية وسياسية.
وفي فعالية التدشين أكد المسئول العام لمؤسسة الشهداء في محافظة تعز الأستاذ علي الجنيد في تصريح للمركز الاعلامي ان هذه المناسبة العظيمة تأتي للتذكير بهؤلاء العظماء ولنستلهم منهم اسمى معاني الثبات والنصر والعزة ووفاءً لدمائهم ولتضحياتهم ندعوا الى النفير الى الجبهات ووجه الجنيد رسالة للعدوان واذياله باننا صامدون هنا صمود الجبال صامدون كما صمد شهدائنا العظام سنكون على طريقهم وعلى خطاهم صامدون .
إلى ذلك أشار مدير مكتب الأوقاف بمحافظة تعز الأستاذ محمد الظرافي ان هذه المناسبة العظيمة التي يجري تدشينها اليوم تذكرنا بإبطال ورجال ضحوا بأنفسهم في سبيل الله وفي سبيل الوطن وفي سبيل الحفاظ على أمن واستقرار هذا البلد ضحوا بأرواحهم وهم يتصدون لهذا العدوان الصهيوني الذي عقد العزم على تدمير وطننا وقتل أطفالنا ونسائنا ودمر كل شيء ويطمح ان يحولنا الى عبيد لسياساته واجندته المشبوهة ولكن هيهات من ذلك ، مضيفاُ اننا اليوم نؤكد وبصورة مستمرة ان الجهاد مستمر والنفير قائم حتى تحرير كل شبر من أرضنا.
كما حيا الظرافي رجال الرجال في جبهات العزة والشرف الذي يقدمون اغلى ما يملكون في سبيل الحفاظ على الوطن وصونه من المعتدين الظالمين .
إلى ذلك أشار الاستاذ طلال الصوفي نائب مدير الاوقاف بتعز انه في هذا اليوم يجب ان نعزز من ارتباطنا بالشهداء ونجدد العهد لهم في المضي على طريقهم ومواصلة المسير واشار أن هذه المناسبة تتزامن مع ما يقوم به المرتزقة من زحوفات وما يطلقونه ايضاً من دعايات سخيفة انه لا وجود لأبناء تعز في صفوف الجيش واللجان نقول لهم نحنُ اليوم في احدى الروضات وكلهم من أبناء تعز من وقف في وجه مشاريعكم ومؤامراتكم هم أبناء تعز
وأكد الصوفي أن الغالبية من ابناء تعز هم ضد العدوان وهم من يقومون الان بالتصدي لعملاء المشروع السعودي المتصهين الى جانب اخوتهم من رجال الجيش واللجان موكداً ان القليل من شذاذ الافاق هم من التحق بركب الخونة والمرتزقة عبر شراء ولاءتهم بالمال المدنس لحساب تجار الاوطان الذين هم ادوات رخيصة تعمل لحساب المشروع الامريكي .
واكد الشيخ أبو وائل الحباري المشرف الاجتماعي انه وفي هذا اليوم العظيم يتم التدشين السنوي لأسبوع الشهيد مشيراً أن هؤلاء الشهداء العظماء ودمائهم الزكية الطاهرة هيا الوقود التي يستمد منها الاحرار لمواصلة المسير ومواجهة اعداء الدين والوطن.
واشار الشيخ الحباري أن المجتمع اليمني اليوم مطلوب منه النفير خفافاً وثقالاً لمواجهة هذا العدوان البربري الذي استباح كل شيء
إلى ذلك اكد الحاضرون ان الشهداء العظماء هم القادة وهم السادة وان دمائهم الزكية امانة في الاعناق ولصون الأمانة فان الوفاء يبادل بالوفاء ووفاء لهم ولعظيم ما قدموه فــ النفير الى الجبهات هو جزء من الوفاء لدمائهم ولتضحياتهم
كما أكد الأستاذ منصور اللكومي المشرف العام لمحافظة تعز بتصريح للمركز الإعلامي خلال فعالية التدشين بذكرى الشهيد أن العدو دائماً يراهن برهانات خاسرة , يراهن بقوته ويراهن بعتاده العسكري ويراهن بجيوش من المرتزقة على ان يجتاح أو يحتل أو يتحرك نحو منطقة ما لكن بالرهان على الله والتوكل على الله وبهذه الدماء الطاهرة وبثقافة الشهادة والاستشهاد لن يستطيع ان يحقق ما يصبو له او جزء مما يطمح له , وستبوء كل مشاريعه بالفشل وسيمنى بالهزيمة .
واشار اللكومي أن الشهادة عطاء قابلة الله بعطاء واكد انه بدماء الشهداء تحقق لنا النصر وتحققت لنا العزة والكرامة وهو وسام إلهي ينال الانسان من خلاله عزته وكرامته في الدنيا والاخرة.
واكد اللكومي إننا في هذا اليوم نجدد معاني العرفان لهم ولتضحياتهم ونجدد العهد ايضاً لهم ولجميع شهدائنا العظام بأن نمضي على الدرب الذي ساروا عليه وعلى الخط الذي خطوه بدمائهم حتى النصر أو اللحاق بهم شهداء بإذن الله.