صمود وانتصار

السعودية تنفذ جريمة الاعدام بحق الشيخ النمر وأبرز تداعيات هذه الجريمة ((تفاصيل))

الصمود | متابعات | 2016/1/2 م

أعلنت وزارة الداخلية السعودية اليوم السبت، تننفيذ جريمة الاعدام بحق الشيخ نمر باقر النمر وعدد اخر من المواطنين السعوديين.
وأعلنت الوزارة تنفيذ جريمة الإعدام بحق 47 شخصا بينهم فارس الشويل والشيخ نمر النمر.

وادعت الداخلية السعودية بإن المحكومين بالإعدام “تبنوا أفكارا متشددة”!! .

وقضت محكمة سعودية في 15 تشرين الأول/أكتوبر 2014 بإعدام الشيخ النمر، بعد محاكمته بتهمة “إثارة الفتنة” في البلاد، وذكرت المحكمة، في حيثيات حكمها، أن النمر “شره لا ينقطع إلا بقتله”.

وأدين الشيخ النمر، الذي وصفته المحكمة بأنه “داعية إلى الفتنة”، بعدة تهم من بينها “الخروج على إمام المملكة والحاكم فيها؛ وإشاعة الفوضى وإسقاط الدولة”.

ما بعد حكم الإعدام:
خلف الحكم الصادر على آية الله الشيخ النمر ردود فعل دولية واسعة: شجبت الحكم، ونددت به، وطالبت بإطلاق سراحه.

فكانت هناك مواقف واضحة عبرت عنها المنظمات الحقوقية الدولية والإقليمية والإعلام الدولي، كما تقدمت حكومات للحكومة السعودية بطلب إسقاط حكم الإعدام الغير قانوني، والمخالف للعدالة والقوانين والدولية.

قدم الشيخ النمر اعتراضاً مكتوباً على الحكم في قرابة 50 صفحة، قام محامي بتسليمه للمحكمة في 16-11-2014م.

وكانت المنظمة الأوروبية لحقوق الإنسان، اعربت عن قلقها جراء المتاعب الصحية التي يعانيها معتقل الرأي السعودي الشيخ نمر باقر النمروأكدت على أن الشيخ النمر “سجين رأي، نتيجة لدفاعه عن حقوق المواطنين ومطالبته بإصلاحات سياسية، وهو اليوم محكوم بالإعدام وقد تقوم الحكومة السعودية بتنفيذ الإعدام في أي لحظة”.

وكان الشيخ النمر يتمتع بخلق رفيع وقوة في تمسكه بمبادئ وقيم الدين الحنيف، والتي تبلورت عملياً في مسيرته الفكرية والجهادية.

كما ويتمتع بنظرة ثاقبة في المستجدات الواقعة، وبرؤية تحليلية دقيقة وموضوعية لمجريات الواقع الاجتماعي والسياسي، والتي كان يستلهمها من بصائر الذكر الحكيم، وهدى السنة المطهرة، وبما لديه من ثقافة غزيرة ومتنوعة.

– أبرز تداعيات جريمة إعدام الشيخ النمر :

توالت ردود الأفعال الغاضبة بين نشطاء التواصل الإجتماعي بعد تأكيد خبر إعدام السلطات السعودية لعالم الدين الشيخ نمر باقر النمر اليوم السبت.
وغرد شامخ العراقي تعليقا على جريمة إعدام الشيخ النمر بالقول: “ستكون دماء الشهيد النمر مفتاحا لثورة كبيرة ستهدم أركان دولة الظلم والاجرام فوق رؤوس آل سعود”

واعتبر “yousef fetouni” أن “الكلمات التي قالها الشيخ النمر عند سماعه خبر التصديق على إعدامه اعتبر ان دم الضعيف سينتصر على قهر الحكام سينتصر الدم على السيف”.

المغرد “ملل في ملل” قال ان هناك ” مطالبات شعبية لفصائل المقاومة والحشد الشعبي بالعراق باغلاق السفارة السعودية في بغداد وطرد سفيرها ردا على اعدام الشيخ نمر النمر”.

ورثى “supernova” الشهيد النمر قائلا “عشت كريما ابيا ومت شهيدا طيبا وألحقك الله بمواليك ال محمدا الطيبين الطاهرين وحشرنا معكم اجمعين اللهم امين”.
“راية العز المقاومة” قال: عصابات آل سعود بعضهم من بعض..لن يكلوا عن إسالة الدماء لأن بقاء عروشهم من سفك دماء الأبرياء
وأما “Omahmad” أكد ان “من أعدم الشهيد المجاهد النمر ليس آل سعود، آل سعود أدوات تنفيذ أميركيا والكيان الصهيوني وننتظر مراجعنا لتعيين تكليفنا الشرعي تجاه هذه الجريمة”.