المجالس الإسلامية في اليمن تصدر بياناً تنديداً بتنفيذ السلطات السعودية لحكم الإعدام بحق العلامة نمر النمر((نص البيان))
الصمود | صنعاء | 2016/2/1 م
استنكر المجالس الإسلامية بشدة الجريمة الشنعاء التي التي ارتكبها نظام ال سعود لأسباب تتعلق بحق التعبير عن الرأي
وقالت في بيان لها ان هذه الجريمة لاتختلف عن جرائم داعش ودعت المجالس في بينها الأمة الإسلامية للوقوف صفا واحدا في وجه ال سعود
ووسائلهم الإعلامية وداعش وادوات توحشها ووصفهم البيان بأبواق الفتنة والتضليل الصهيوني
نص البيان
بسم الله الرحمن الرحيم
يقول الله تعالى: (وَمَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِنًا مُتَعَمِّدًا فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِدًا فِيهَا وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَابًا عَظِيمًا) صدق الله العظيم
تابعنا الأخبار الواردة من المملكة السعودية صباح يومنا هذا بخصوص تنفيذ حكم الإعدام بحق العلامة الشيخ نمر باقر النمر،
وإننا في المجالس الإسلامية اليمنية (الزيدي والصوفي والشافعي) ندين ونستنكر هذه الجريمة النكراء التي أقدمت عليها سلطات
الأمن السعودية لأسباب سياسية بحتة تتعلق بحق التعبير عن الرأي، ونحمل ملوك وأمراء آل سعود تبعات هذه الجريمة التي لا تختلف
عن جرائم عناصر ما تسمى “داعش”.وندعو أبناء الأمة العربية والإسلامية لمزيد من التوحد والوقوف صفاً واحداً لرفض
أبواق الفتنة والتضليل الصهيوني التي تسعى من خلال أدواتها الوهابية في المنطقة
(مملكة آل سعود ووسائل إعلامهم، وتنظيم داعش وأدوات توحشها) لإثارة الانقسامات والحروب بين أبناء الأمة الإسلامية
تحت شعارات مذهبية وطائفية مفتعلة وكاذبة.وفي هذا الصدد فإننا في المجلس الزيدي والمجلس الصوفي الاسلامي والمجلس الشافعي
الإسلامي نؤكد بأن السبيل الوحيد لانعتاق الأمة من ويلات التقاتل والاحتراب هو الوعي بطبيعة الصراع مع العدو الصهيوأمريكي
الذي يدفع المسلمين باتجاه الفتنة والصراع الداخلي فيما بينهم، فيما هو يفرض سيطرته على الأرض وينهب المزيد من ثروات أمتنا وشعوبنا.
يا أبناء الأمة العربية والإسلامية حان الوقت لأن يعرف الجميع بأن نظام آل سعود ليس إلا أداة طيعة بيد العدو الصهيوني المحتل لأرضنا
ومقدساتنا في فلسطين، ويجب أن يتعامل كل مسلم غيور على دينه ومقدساته في فلسطين ومكة على أساس أن آل سعود خانوا الله وخانوا
أماناتهم وأنهم مجرد عملاء لأعداء الاسلام والمسلمين.سائلين المولى عز وجل الرحمة والغفران لشهداء المسلمين جميعاً، وأن يوحد شملنا
وينصرنا على عدونا الصهيوأمريكي وأذياله في المنطقة، إنه على ما يشاء قدير وبالإجابة جدير، وصلى الله وسلم على سيدنا محمد وعلى آله الطيبين الطاهرين وصحابته الغر المتجبين.
صادر عن:المجلس الزيدي الاسلاميالمجلس الشافعي الاسلاميالمجلس الصوفي الاسلامي
السبت 22 ربيع الأول 1437هـالموافق 2 يناير 2016م