صمود وانتصار

وهل جزاء الإحسان الا الإحسان ؟.. مفاجأة لفتاة ستُخلّد ذكراها دائماً!!

الصمود|متابعات

 

فمن أجل كسب المال لتدبير نفقات دراستها، تعمل الشابة  نادلة في مطعم Waffle House La Marque بولاية تكساس الأميركية.

ويوم الأربعاء 7 مارس/آذار 2018، كان لدى وليامز ضيف خاص؛ أدريان شاربينتير، الذي يبلغ من العمر 78 عاماً.

ولم يتمكن الرجل المسنُّ من تقطيع طعامه، وتناوُله بنفسه. فقد كان منذ فترة، يعتمد على أجهزة التنفس الاصطناعي، ولم تعد يداه تعملان بشكل جيد.

وعلى الفور، علمت الشابة، ذات الـ 18 عاماً، ما يجب عليها أن تفعله؛ وساعدت الرجل في تناول الطعام، وقطَّعته له إلى قطع صغيرة؛ حتى يتمكن من مضغه.

وهل جزاء الإحسان الا الإحسان ؟.. مفاجأة لفتاة ستُخلّد ذكراها دائماً!!

وكانت لورا وولف أيضاً تتناول طعامها في المطعم، عندما رأت وتأثرت بهذا المشهد.

وفي منشور لها على “فيسبوك”، حكت بتأثُّر، قائلةً: “أنا لا أعرف اسمها، لكنني سمعت الرجل العجوز يقول لها إن يديه ترتعشان ولا تعملان بشكل جيد. ومن دون تردد، تناولت طبقه وبدأت في تقطيع اللحم إلى قطع صغيرة”.

وانتشر منشورها بـ”فيسبوك” بسرعة على الإنترنت، وسرعان ما حظيت النادلة الأميركية بزيارة غيرت حياتها.

وهل جزاء الإحسان الا الإحسان ؟.. مفاجأة لفتاة ستُخلّد ذكراها دائماً!!

فقد فاجأتها جامعة جنوب تكساس وليامز بمنحة قدرها 13 ألف يورو، وفق ما ذكرته الإندبندنت البريطانية.

وصرح مسؤولون بالجامعة بأنهم يريدون دعم وليامز لتحقيق حلمها في إتمام دراستها، وبالإضافة إلى ذلك دعا رئيس بلدية المدينة إلى إقامة يوم تحت اسم “إيفوني نيني وليامز”.

وهل جزاء الإحسان الا الإحسان ؟.. مفاجأة لفتاة ستُخلّد ذكراها دائماً!!

ولا تزال الفتاة لا تصدق ما حدث، وقالت للصحيفة: “لدي يوم خاص بي! إنني أودُّ أن أفعل ما فعلت مرة أخرى كل يوم”.