صمود وانتصار

ماذا تتمنى اسرائيل؟

الصمود | أقلام حرة | 2016/1/4 م

بقلم / أمة الملك الخاشب

كتبت مقال سابق بعنوان عقلية الدول تختلف عن عقلية الأفراد
وذلك لسخرية بعض الأصدقاء من الجمهورية الإسلامية لعدم ردها على حادثة قتل الحجاج المفتعلة في منى.
وكتبت فيه أن ايران تدرك تماما وتعي أن من يدير ويحرك بني سعود هو الكيان الاسرائيلي وامريكا..وتدرك تماما..أن هذا العدو اللدود والأزلي لن يهدأ له بال. حتى يقحم ايران في حرب طويلة المدى..تشتعل نيرانها لخدمة مصالح اليهود..والحرب ستكون طائفية بحتة بين جماعة السنة وتمثلها السعودية وبين الهلال الشيعي وتمثلهم ايران.
لكي يثبت الكيان الاسرائيلي ان عدو المسلمين مثلما يروج لهم. هم الشيعة وأن الخطر الشيعي أشد خطرا على المسلمين..من خطر بني اسرائيل..ويجيش ملايين المسلمين من جميع انحاء العالم للدفاع عن ما يسمى أرض الحرمين.
ولكن قيادة ايران حكيمة جدا. ولم تستجب لذلك المخطط..الذي يجرجرها..لتستخدم قوتها ضد مسلمين..
واليوم نفس ما يحصل..طرد السفير الايراني واعلان قطع العلاقات مع طهران. ما هو إلا مخطط صهيوني خبيث..لجر ايران للتدخل. لعلها وعساها ان ترد..فيحصل ما يخططون له.
فأقول لكل أولئك الساخرون ..من حكمة قيادة ايران.اليوم وعدم الرد على دولة تدعي أنها حامية الحرمين..
اقول لهم..عقلياتكم السطحية وتفكيركم المحدود .لا يمكن. أن يقارن ويتساوى مع عقلية الدول والقيادات الحكيمة..فهل تدركون..ما معني صبر استراتيجي..ونفس طويل
وسأظل أكرر ما أقوله واكتبه دائما. هم غاية مناهم ورغبتهم أن تتدخل ايران وتطلق ولو رصاصة واحدة ليبرروا لشعبهم..ولشعوب العالم، أن هزيمتهم النكراء وترميغ انوفهم في التراب كان بسبب تدخل الدوله الفلانية او الدولة العلانية.
ولكن الذي سيحصل..هو ان كل مخططات اسرائيل بإقحام ايران واضعاف قوتها واستنزافها. سيفشل..لحكمة القيادة هناك..
والذي سيحصل ايضا أنهم سيهزمون..شر هزيمة..وعلى ايدي اليمنيين..وليس على يد أحد
فكلما زادت جرائمهم كلما عجلوا بزوال ملكهم .
ويا اسرائيل.لن يزول قلقلك ..وستزولين قريبا جدا..على ايدي رجال اولي قوة وأولي بأس شديد..
واخيرا
ياأيها الساخرون..ويا ايها الناقدون…ويا ايها الساخطون.من مواقف ايران
اعلان حرب دولة ما على دولة ما ليس بالامر الهين ولا البسيط..ويا مااسهل الحرب على المفسبكين
وليست كل الدول بغباء نظام بني سعود. الزهايمري الذي اعلن الحرب على اليمن من واشنطن. ولم يستطع اعلان ايقافها..
فاللدول الاخرى مستشارين وخبراء وعقلاء
وحكماء..يدركون ويدرسون ابعاد كل خطوة قد تتخذها دولتهم..