فيما يُشبِــهُ الإرهاصاتِ لإمضاء المخطط الإجرامي الأكبر.. كانت صنعاءُ في حالةٍ من الصدمة والذهول أمامَ فاجعة المساجد، وتعيشُ محنةً لا مثيلَ لها من قبلُ.. إنه العشرون من مارس 2015 يوم غرقت العاصمةُ صنعاءُ في بحيرةٍ من الدم جرّاءَ تفجيراتٍ إجرامية استهدفت مسجدَي بدر والحشحوش، في حين كانت دولُ الجوار وعلى رأسها السعودية تُبَـيِّتُ خططاً عدوانيةً، وفي يوم السبت الـ21 من مارس -بعد يومٍ فقط من التفجيرات – استدعى سلمانُ أمراءَ الخليج إلى قصر العوجا مركَز آل سعود بالدرعية العاصمة الأولى للنظامِ المزروعِ في المنطقة من قبل المحتلِّ البريطاني، وهو القصرُ الذي كان يمثّل نقطةَ انطلاق الحروب التي قادها محمد بن سعود والوهابية الأولى.
المنشور السابق