المحويت: خروج مسيرة جماهيرية حاشدة غضباً وتنديداً بجريمة إغتصاب المراءة اليمنية
الصمود / 3 / أبريل
لاقت جريمة إغتصاب الفتاة اليمنية من قبل الجنجويد ومن يدور في فلكهم من مرتزقة الأرض والعرض بخوخة الحديدة غضبا شعبيا واسعا لدى عامة الشعب اليمني العزيز الشريف المعروف بنخوته وعزته واصالة قيمه الدينية الإسلامية الرفيعة وتجسيدا لحالة الغليان الشعبي تجاه جريمة إغتصاب المراءة اليمنية.
وخرجت اليوم الثلاثاء 4 أبريل مسيرة حاشدة بمحافظة المحويت تنديدا بجريمة اغتصاب المرأة اليمنية في مديرية الخوخة بمحافظة الحديدة من قبل جندي سوداني من مرتزقة تحالف العدوان.
واستنكرت المسيرة التي شارك فيها المحافظ فيصل بن حيدر والمسؤل العام لأنصار الله الشيخ عبدالغني رسام ووكلاء المحافظة والسلطة المحلية والمكاتب التنفيذية والأحزاب والمنظمات استمرار الصمت الدولي المطبق ازاء ما يرتكبه تحالف العدوان من جرائم حرب ومجازر إبادة جماعية بحق الشعب اليمني إلی جانب حصاره وتعديه على الأعراض في انتهاك سافر لكل الشرائع والأديان السماوية والأعراف والمواثيق والقوانين الدولية.
وأكد المشاركون في المسيرة أن هذه الجريمة تجاوزات كل الأخلاق والقيم والمبادئ الإنسانية وتمثل إحدى صور العدوان علی اليمن والأهداف التي يسعی إلی تحقيقها في كل المحافظات .
وأكد أبناء المحويت أن هذه الجريمة لا يمكن أن تمر بدون عقاب ،وطالبوا بمحاكمة مرتكبي هذه الجريمة وتقديمهم الی القضاء لينالوا الجزاء الرادع .
ودعا محافظ المحويت القبائل إلى النفير العام وتعزيز الاصطفاف والتلاحم ورفد جبهات الشرف والبطولة بالرجال والعتاد لمواجهة العدوان ومرتزقته والدفاع عن الأرض والعرض والكرامة.
وأشار بيان صادر عن المسيرة إلى أن انتهاك عرض امرأة يمنية يستوجب من كل الغيورين التحرك للدفاع عن الأرض والعرض وطرد الغزاة والمحتلين وإعلان حالة الطوارى والنفير العارم إلى جبهات القتال وإيقاف هذه الجرائم وردع العدوان المتسبب الرئيسي بكل مايحدث من تدنيس للعرض والأرض
ودعا البيان كافة منتسبي القوات المسلحة من الجيش والأمن القاعدين في منازلهم إلى تحمل مسؤولياتهم الدينية والوطنية والوفاء بالقسم الذي قطعوه على أنفسهم بالدفاع عن الوطن والشعب
وطالب البيان مجلس الأمن والأمم المتحدة برفع الحصار وإيقاف العدوان والجرائم التي يرتكبها تحالف العدوان و مرتزقته بحق الشعب اليمني