ملتقى التصوف الإسلامي :المشروع القائم اليوم في الجنوب تحت مسمى الشرعية ومشروع رسمته دوائر المخابرات الصهيو أمريكية , لتمزيق الأمة والقضاء عليها.
الصمود | عدن | خاص | 2016/1/5 م
قال ملتقى التصوف الإسلامي اليوم الثلاثاء أنه لا ينفع السكوت بدعوى اعتزال الفتنة , لان السكوت رضا بالفتنة , وهو خذلان للحق ونصرة للباطل بعينه , ثم إن السكوت لن يخرج أهله من دائرة الاستهداف الداعشي”
ودعا الملتقى في بيان عزاء شيخ الطريقة القادرية اليمنيين وأبناء الطريقة الصوفية خاصة إلى مواجهة العدوان والوقوف مع أبناء الجيش واللجان الشعبية في مواجهته بعد أن تبين إن السكوت لن يخرج أهله من دائرة الاستهداف الداعشي.
وقال ” ندعو كافة الأحباب في جميع المشارب الصوفية إلى التآزر والتعاضد والتكاتف لمواجهة هذا العدوان بشقيه مملكة قرن الشيطان وعبيدها داواعش الأمريكان , والوقوف في صف جيشنا ولجاننا الشعبية ، الذين يقدمون في كل يوم أروع التضحيات ، وأجمل الانتصارات دفاعا عن هذا البلد وحمايته من هذا الرجس الشيطاني”
وأكد أن عملية استهداف العلماء وأساتذة التربية الصوفية , تقدم صورة واضحة عن ماهية المشروع الذي ترعاه مملكة قرن الشيطان ، والذي تحاول فرضه على هذا البلد , بالإستهداف ، قتلا للأحياء ، وهدما لآثار الموتى”.
واعتبر أن مشروع القائم اليوم في الجنوب تحت مسمى الشرعية ملطخ بالدماء الطاهرة ومنجس بالعمالة الغادرة يهدف إلى نهب ثروات البلاد ومشروع رسمته دوائر المخابرات الصهيو أمريكية , لتمزيق الأمة والقضاء عليها.
ولفت البيان الى أن “حملة الفكر التكفيري سفاكون للدماء ، لا يرعون عن قبيح . فهم أعداء الإنسان المسالم أياً كان مذهبه ودينه”
وذكر البيان أتباع الطريقة القادرية بقول الداعي لنصرة الحق ورفض الباطل المجاهد / عبدالله علي الحكيمي أنه حرام ، حرام ، حرام على المسلم الصوفي ، وغير الصوفي أن ينظر لإخوانه يعذبون ويمزقون شر ممزق , ثم لا يأمر بالمعروف ، ولا ينهى عنه”.