السعودية والإمارات تضيقان الخناق على قطر: قناة بحرية وقاعدة عسكرية ومدفن نفايات نووي
الصمود / 9 / أبريل
قالت صحيفة “سبق” السعودية، إنه تم إصدار الأوامر بإخلاء منفذ سلوى الحدودي مع قطر من قطاعي الجوازات والجمارك بالمنفذ، على أن يتولى حرس الحدود السعودي إدارة المنطقة بالكامل، وقد تحدث مسؤولون سعوديون قبل أيام عن مشروع شق قناة بحرية في المنفذ البري بين قطر والسعودية،
ووفقا لمعلومات تحصلت عليها “سبق”، فمن المقرر أن يمول مشروع القناة بالكامل من جهات سعودية وإماراتية استثمارية من القطاع الخاص، على أن تكون السيادة سعودية كاملة، فيما ستتولى شركات مصرية رائدة في مجال الحفر مهام حفر القناة المائية؛ وذلك رغبة من “التحالف الاستثماري” المنفذ للمشروع في الاستفادة من الخبرات المصرية في حفر قناة السويس.
ولفتت الصحيفة السعودية وفق مصادرها، إلى أن مشروع إنشاء “قاعدة عسكرية” سعودية في جزء من الكيلو الفاصل بين الحدود القطرية وقناة سلوى البحرية سيتم بعد الانتهاء من شق القناة، بينما سيتم تحويل الجزء المتبقي إلى “مدفن نفايات للمفاعل النووي” السعودي الذي تخطط السعودية لإنشائه وفق أفضل الممارسات والاشتراطات البيئية العالمية، فيما سيكون محيط المفاعل النووي الإماراتي ومدفنه في أقصى نقطة على الحدود الإماراتية القريبة من قطر.
وتتصاعد الأزمة بين قطر من جهة والسعودية والبحرين والإمارات ومصر من جهة أخرى، منذ أن أعلنت الدول الخليجية الثلاث حصار قطر منتصف العام الماضي، أو الخضوع إلى شروط الدول المحاصرة، والتي يعتقد متابعون أنها تؤدي إلى جعل الدوحة تابعة إلى الرياض.