المجاهد “المشاط “الشخصية التي ستقسم ظهر ال سعود
الصمود – متابعات
لاقى قرار الرئيس مهدي المشّاط ردّة فعل إيجابية من قبل المتابعين السياسيين وأثار كثير من النقاشات لديهم، إذ اعتبروه “نقلة نوعية في العمل السياسي على طريق تنفيذ المشروع الذي أعلنه الرئيس الشهيد صالح علي الصمّاد.”
وأكد مراقبون أن قرار الرئيس مهدي المشاط الذي قضى بتعيين أعضاء جدد في مجلس الشورى، يأتي لسد المواقع الشاغرة في مجلس الشورى لتمكينه من تصحيح وضع الهيئة الوطنية العليا لمكافحة الفساد والهيئة العليا للرقابة على المناقصات والمزايدات، مُعتبرين الوضع الحالي لهذه الهيئتين غير قانوني ومجلس الشورى هو الجهة المعنية بتصحيح أوضاعهما.
ورأى المراقبون أن أول قرار للرئيس المشّاط “يدل على مدى جديته في مكافحة الفساد وتفعيل مؤسسات الدولة ويدل على عمق الرؤية لديه ووضوح الأهداف”.
وتفاءل المتابعون السياسيون بالخطوة الأولى للرئيس الجديد، معوّلين عليه “بتفعيل دولة المؤسسات والاستمرار على نهج الرئيس الشهيد صالح الصماد وإكمال مشروعه الذي أطلقه بعنوان “يد تحمي ويد تبني”.
يمانيون