“هادي” يهين أبناء “شبوة” و يدق آخر مسمار في نعش شرعيته هناك
الصمود |
كشف سياسي جنوبي بأن الرئيس المستقيل” هادي” رفض استقبال لجنة مكونة من مشايخ وأبناء محافظة شبوة في مقر اقامته في الرياض، بعد أن مضى عليهم أكثر من شهر في محاولة منهم الالتقاء به.
وأكد السياسي الجنوبي الدكتور “حسين لقور بن عيدان” في منشور له على صفحته” الفيسبوك” فجر اليوم الثلاثاء بأن الرئيس المعتقل في الرياض ” هادي” رفض استقبال لجنة من الشخصيات الاجتماعية لمشايخ شبوة ولأكثر من شهر من التواصل بشأن رفضهم إلحاق مديرية “بيحان” شبوة، وإلحاقها لمحافظة مأرب تحت قيادة حزب الإصلاح وعلي محسن.
وأشار بن عيدان بأن “هادي” يسعى وفق مخطط عسكري، إلى تفتيت شبوة لصالح قوى النفوذ الإخوان ” الإصلاح” وشركاتهم النفطية في شبوة ومأرب، من خلال ضم مديرية بيحان وإلحاقها إلى مديريتي ” حريب والجوبة” بمحافظة مأرب.
مضيفا بأن “هادي” لم يكتفي بإبقاء الطبقة الفاسدة تهيمن على شبوة، وجلب كل الفاشلين للتحكم فيها و إبقائها مطية لكل انواع البلاطجه، وتعمد تهميشها وإهمالها.
ويؤكد بن عيدان بأن هذا العمل سيكون مسمارا آخر في نعش شرعيته ,وسيذهب هو وشرعيته وستبقى شبوة موحدة بجميع مديرياتها.
وتسعى القيادات العسكرية في جناح حزب الإصلاح بقيادة” محسن” إلحاق مديرية بيحان الغنية بالثروات المعدنية والنفطية إلحاقها بمحافظة مأرب، والذي لاقى ذلك رفضا شعبيا من كافة القيادات والشخصيات الاجتماعية في شبوة، بعد سيطرة عناصر مسلحة من مليشيات “الإخوان” على المعهد المهني والتقني في بيحان وتحويله إلى ثكنه عسكرية في شهر إبريل المنصرم.