صمود وانتصار

مراقبون : تحالف العدوان يخطط لتنفيذ جريمة كبرى بحق اليمنيين ( تفاصيل)

الصمود | متابعات| 8 / 1 / 2016 م

كشف مراقبون عن توقعات خطير قالوا أنها لا تستبعد وتتمثل ربما اعتزام تحالف العدوان القيام بأكبر جريمة ضد أبناء الشعب اليمني خاصة مع طرد حكومة بحاح للمفوض السامي للأمم المتحدة من اليمن واعتزامها طرد منظمة هيومن رايس ووتش .

موضحين أن تحالف العدوان يخطط لتنفيذ جريمة كبرى ضد الشعب اليمني ربما تتمثل باستخدام أسلحة أشد خطورة ضد المدنين ولكن بعد طرد بقية المنظمات الإنسانية التي لا زالت تقف مع الشعب اليمني وتطالب بإجراء تحقيق دولي ضد جرائم العدوان الهمجية . مؤكدين أن طرد حكومة بحاح للمفوض السامي للأمم المتحدة واعتزامها طرد رايتس ووتش وفق معلومات شبه مؤكدة تم تسريبها لدليل واضح ومفضوح على اعتزام تحالف العدوام تنفيذ جريمة كبرى ضد الشعب اليمني لم يشهد لها العالم مثيل خاصة بعد أن صار عجزه الفاضح يتزايد يوم بعد آخر في ظل صمود الشعب اليمني الأسطوري أمام عدوانه الهمجي والبربري الذي دخل شهره العاشر في ظل صمت دولي وعربي وإسلامي وأنساني رهيب.

وكان الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون قد أدان في بيان صدر عنه مساء الخميس 7 يناير 2016م قرار حكومة بحاح طرد ممثل مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان من البلاد، وأعرب عن قلقه بشأن سلامة ما تبقى من الموظفين المحليين والدوليين. وقال الأمين العام في بيانه : إن “الشعب اليمني عانى من انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان، وإنني أدين طرد ممثل مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان من البلاد، وأشعر بالقلق بشأن سلامة ما تبقى من الموظفين المحليين والدوليين”. وأضاف كي مون، أن “المفوضية السامية لحقوق الإنسان تقوم بنشاط وفاعلية بتوثيق هذه الأنتهاكات.. ومن خلال إعاقة عملها، فإن الحكومة (اليمنية) تكون قد فشلت في التمسك بالتزاماتها، مما سيخلف آثارا ضارة على استعادة السلام والاستقرار في البلاد”. وحث أمين عام المنظمة الدولية الحكومة اليمنية على إعادة النظر في موقفها، مشددا على أن “موظفي الأمم المتحدة لا ينبغي تهديدهم أو معاقبتهم على ممارسة عملهم الذي يستند بالأساس إلى ميثاق المنظمة

إلى ذلك عبرت منظمة (هيومن رايتس ووتش) عن استنكارها الشديد لقصف تحالف العدوان السعودي لأحياء سكنية في مدينة صنعاء بالقنابل العنقودية فجر الأربعاء 6 يناير 2016م معتبرة ذلك جريمة حرب ودليل على نية العدوان إيذاء المدنيين .. محملة الولايات المتحدة مسئولية . مطالبة هذا التحالف بالتوقف فوراً عن استخدام هذه الأسلحة “وإلا أصبحت شريكة في استخدامها”. وقالت المنظمة المعنية بحقوق الانسان في بيان نشرته اليوم الجمعة 8 يناير 2016م “إن قوات التحالف الذي تقوده السعودية أسقطت قنابل عنقودية على أحياء سكنية في صنعاء عاصمة اليمن، في ساعة مبكرة من 6 يناير/كانون الثاني 2016م”. وأضافت انه ” لم يتضح بعد إن كانت هذه الهجمات خلفت خسائر بشرية في صفوف المدنيين، لكن الطبيعة العشوائية للذخائر العنقودية تجعل استخدامها انتهاكات خطيرة لقوانين الحرب ” .. مؤكدة أن ” الاستخدام المتعمد أو المتهور للذخائر العنقودية في المناطق المأهولة بالسكان يصل إلى جريمة حرب “. وأوضح البيان “راجعت (هيومن رايتس ووتش) صوراً فوتوغرافية التُقطت في 6 يناير في صنعاء، تُظهر بدون شك بقايا ذخائر عنقودية، منها لم تنفجر، وبطانات شظايا كروية من ذخائر صغيرة تحطمت في مواقع الارتطام، وأجزاء من القنبلة التي حوت الحمولة “. وأكد أن المنظمة تعرفت على ذخائر صغيرة أمريكية الصنع من طراز(بي إل يو-63) المضادة للأفراد والعتاد ومكونات القنبلة العنقودية (سي بي يو-58) ..

وأشارت إلى أن العلامات على بقايا القنبلة تبين “تصنيعها في العام 1978م في مصنع ميلان لذخائر الجيش في ولاية تينيسي في الولايات المتحدة كما أشارت إلى أنها وثقت خلال العام الماضي استخدام قوات التحالف السعودي ثلاثة أنواع من الذخائر العنقودية في اليمن، إضافة إلى توثيق منظمة العفو الدولية استخدام قوات التحالف نوعاً رابعاً.

وشددت المنظمة بأن على الولايات المتحدة ألا تبيع قنابل جوية إلى السعودية، في ظل غياب تحقيقات جدية في مزاعم بانتهاك قوانين الحرب في اليمن. من جهته أوضح مدير برنامج الأسلحة في (هيومن رايتس ووتش) ستيف غوس : أن ” استخدام قوات التحالف المتكرر قنابل عنقودية في وسط مدينة مزدحمة يدل على نية لإيذاء المدنيين، وهو جريمة حرب “. وبين المسئول في المنظمة الحقوقية أن “هذه الهجمات الشنيعة تبين أن التحالف يبدو أقل قلقاً من أي وقت مضى حول تجنيب المدنيين أهوال الحرب. وأكد أن الولايات المتحدة والتي زودت السعودية بالذخائر العنقودية وتُستخدم لقتل المدنيين الآن، فضلاً عن “وصفها طرفاً في النزاع، عليها أن تطالب التحالف بالتوقف فوراً عن استخدام هذه الأسلحة وإلا تصبح شريكة في استخدامها ..