صمود وانتصار

بعد ثلاث سنوات ونيف من الحرب .. مؤشرات لصراع جديد في تعز

الصمود | متابعات

بعد ثلاث سنوات ونيف من الحرب  تحولت مدينة تعز وسط اليمن إلى ساحة للصراعات الداخلية بين الفصائل المسلحة التي تدعمها قوات التحالف ، بعد أن تمدد نفوذها بدعم وباتت تمتلك الكثير من الأموال والسلاح والذخيرة التي كانت تتدفق للمدينة باسم معاركة التحرير، وحولت المدينة الى مسرحا للصراع الذي بدأ واضحا بين جماعة الإصلاح والسلفيين، ما وسع بعدما من دائرة الاغتيالات وعمليات التصفية في المدينة التي تشهد إنفلات أمني منذ ثلاث سنوات .

مصادر صحفية في المدينة أكدت بأن جماعة الإصلاح اتهمت كتائب أبو العباس الموالية للإمارات بإختطاف وتصفية ثلاثة جنود ينتسبون للواء 22 ميكا الموالي للإصلاح والذي يقوده صادق سرحان” .

في مطلع الاسبوع الماضي، تم اختطاف ثلاثة جنود يتعبون سرية الدبابات التابعة للواء 22 ميكا ، الموالي لحكومة عدن، وتم العثور على جثثهم مساء الجمعة الماضية في سائلة السواني، شرق قلعة القاهرة، وفقا للمعلومات المتداولة ، والتي قالت بأن الجنود الثلاثة تم اعدامهم .

وتشير المعلومات بأن الصراع بين الفصائل المسلحة التابعة لأبو العباس والمدعومة من الامارات، والفصائل التابعة لحزب الاصلاح، يمتد الى ما قبل ثلاث سنوات، ، وقد ترجمت أحداث ومواقف كثيرة الخلاف بين هذه الفصائل، والتي جعلت من المدينة مسرحا للقتل اليومي .

الجدير بالذكر أن الصراع في مدينة تعز لم يعد مقتصر على فصائل بعينها ، بل وصلت لتكون الأحزاب السياسية غطاءاً للجماعات المسلحة، الامر الذي عقد من طبيعة المشهد على كل المستويات .