صمود وانتصار

ابرز واهم الاخبار في فلسطين

الصمود|فلسطين

يسود هدوء حذر قطاع غزة بعد ليلة من تبادل القصف الجوي الصاروخي والمدفعي بين فصائل المقاومة الفسلطينية وقوات الاحتلال الاسرائيلي التي أعنلت اصابة ثلاثة من جنودها. وانتهى الأمر بوقف لإطلاق النار بوساطة مصرية.. فيما يعقد مجلس الأمن الدولي اليوم جلسة طارئة بناء على طلب من واشنطن التي دعت الى ادانة الفلسطينيين وتحميلهم المسؤولية.

 هدوء حذر يلف مناطق غزة عقب التوصل الى تهدئة بتدخل من الجانب المصري ..  وفيما اعلنت الفصائل الفلسيطينية التزامها بالتهدئة رفض جيش الاحتلال التهدئة واعلان استمرار العدوان  لا بل ان وزير الاستخبارات الاحتلال اسرائيل كاتز نفي وجود هدنة  وهدد حركة حماس بدفع ثمن نيرانها على المستوطنات والمواقع العسكرية والتي ادت الى اصابة ثلاثة من جنوده .لكن كاتز اضاف ان  تل أبيب لاتريد تدهور الوضع.الولايات المتحدة الاميركية دخلت على الخط، حيث يعقد مجلس الامن الدولي جلسة طارئة ا ليوم لبحث التطورات في غزةبناء لدعوة واشنطن، واعتبرت السفيرة الأميركية لدى الأممِ المتحدة نيكي هيلي إن الهجمات الآتية من قطاعِ غزة هي الأكبر منذ عام الفين واربعة عشر،وطالبت هيلي مجلس الأمن بالتعبير عن سخطه لما وصفته بالعنف الموجه ضد المدنيين الإسرائيليين ومحاسبة القادة الفلسطينيين في القطاع.وفي الاطار نفسه وزعت الكويت نسخة مخففة من مسودة مشروع قرار على أعضاء مجلس الأمن الدولي لانشاء بعثة دولية لحماية الفلسطينيين للتصويت عليها هذا الاسبوع. وتسعى الكويت للحصول على أكبر عدد من أصوات الدول الأعضاء في المجلسِ لإظهار أن واشنطن معزولة بالموضوع الفلسطيني، وتدعو المسودة الى اتخاذ اجراءات لحماية المدنيين الفلسطينيين في المناطق المحتلة وقطاع غزة وتشكيل بعثة دولية.وكان سبق هذه التطورات السياسية، قصف المقاومة الفلسطينية مستوطنات اسرائيلية ومواقع عسكرية  بحزمة من الصواريخ كرد على الغارات الجوية والقصف المدفعي الاسرائيلي على اكثر من خمسة وعشرين موقعا في قطاع غزة

وأفاد أشرف القدرة الناطق باسم وزارة الصحة أن الشهيد هو ناجي ميسرة عبد الله غنيم (23 عاما)، والذي أصيب قبل أسبوعين برصاص قناصة الاحتلال الإسرائيلي خلال مشاركته بمسيرات العودة السلمية، وتم تحويله للعلاج في القدس المحتلة.

ونعت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين شهيدها ناجي غنيم، لافتة إلى أنه سيتم تشييع جثمانه اليوم عصرا من جامع بدر بجوار مركز الشرطة برفح.

الى ذلك أن قوات الاحتلال أغلقت طريق رام الله – الجلزون (شمالي رام الله)، بشكل مفاجئ، وهي الطريق التي يتخذها المواطنون في المناطق الشمالية للوصول إلى رام الله، ويسلُكها آخرون للوصول إلى شمالي الضفة، لا سيما عند إغلاق حاجز “بيت إيل” العسكري.

وأوضحت أن الجنود منعوا المركبات الفلسطينية من المرور عبر طريق رام الله- الجلزون، دون توضيح الأسباب.