صمود وانتصار

الابن الأكبر للشهيد الرئيس الصماد يزلزل دول التحالف ومرتزقتها في الداخل بهذه الرسائل في أربعينية استشهاد والده

الصمود || متابعات

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله رب العالمين، وصلاةً وسلامًا على سيدنا محمد وعلى آله الطاهرين .

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

 وَلاَ تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُواْ فِي سَبِيلِ اللّهِ”

أَمْوَاتًا بَلْ أَحْيَاء عِندَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ (169) فَرِحِينَ بِمَا آتَاهُمُ اللّهُ مِن فَضْلِهِ وَيَسْتَبْشِرُونَ بِالَّذِينَ لَمْ يَلْحَقُواْ بِهِم مِّنْ خَلْفِهِمْ أَلاَّ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَ(170) يَسْتَبْشِرُونَ بِنِعْمَةٍ مِّنَ اللّهِ وَفَضْلٍ وَأَنَّ اللّهَ لاَ يُضِيعُ أَجْرَ الْمُؤْمِنِينَ (171) .

بإسمي وباسم أسر الشهداء الذين ارتقوا إلى ربهم برفقة والدي الرئيس الشهيد صالح الصماد، وباسم أسر شهداء الشعب اليمني المظلوم، نبارك لهم ولكل الشهداء هذا الوسام الإلهي العظيم، الذي لا يناله إلا من اختارهم واصطفاهم، فنقول لكم ولكل الشهداء: هنيئًا لكم الحياة الأبدية عند ربكم، وهنيئًا لكم فرحتكم العظمى بما آتاكم الله من فضله، وهنيئًا لكم البشرى بمن سيلتحقون بكم في خطّ الجهاد والاستشهاد.

في هذه المناسبة العظيمة التي أقيمت لإحياء أربعينية استشهاد والدي الرئيس صالح الصماد ورفاقه، والاحتفاء بشهدائنا لرفع الوعي والبصيرة بخط الشهادة والصراع الأبدي مع المستكبرين أريد أن أسمع العالم أجمع هذه الكلمات:

أولًا: لم تزدنا دماء وأرواح شهدائنا إلا وعيًا وبصيرة وتصميمًا على المضي في طريق الكرامة والعزة والاستقلال.

ثانيًا: أقول للمعتدي الغاشم هو وكل من يقف خلفه من دول الاستكبار: الله مولانا ولا مولى لكم، الله ناصرنا ولا ناصر لكم.

ثالثًا: لا نملك ونحن نشاهد هذه الأرواح الطاهرة تصعد إلى بارئها إلا أن نرفع أكفنا لربنا قائلين: خذ يا رب حتى ترضى.

رابعًا: نقول لقوى العدوان ما قاله سيدي وقائدي عبد الملك بدر الدين الحوثي: سنقاتلكم جيلًا بعد جيل، وأمة بعد أمة.

خامسًا: أقول لوالدي ولكل الشهداء الأحرار في هذا الوطن الغالي: عهدًا لله أننا على العهد ماضون لن نكلَّ ولن نملَّ حتى نحرر كل شبر من وطننا الغالي، عهدًا لكم أننا سنحمل السلاح في كل ساح.

وفي هذا المقام لن أتحدث عن مناقب والدي الرئيس الشهيد -رحمة الله عليه- فيكفيه فخراً وعزة أنه استشهد وهو في مواجهة قوى الاستكبار العالمي فهنئاً له ولرفاقه ولكل شهداء التحرر الشهادة في سبيل الله التي هي أرفع وأسمى وسام.

وفي الأخير نجدد العهد والوفاء بأننا على نهج الشهداء سائرون وشعارنا: (يدٌ تحمي ويدٌ تبني).

والسلام على الشهيد وعلى روح الشهيد وعلى أرواح الشهداء جميعاً.

والسلام عليكم ورحمة وبركاته.